تمرين ميداني لتأمين ترحيل سكان أحياء قصديرية
نجحت،قوات التدخل التابعة للدرك الوطني بالمسيلة، في تأمين عملية ترحيل و إعادة إسكان عائلات تقطن بـ7 أحياء قصديرية ، بعدما رفض مقصون مغادرة سكناتهم الفوضوية، و اعترضوا على عملية الإخلاء و الهدم، رافضين فتح الطريق التي قاموا بغلقها، و ذلك في مناورة قامت بها مجموعة عملياتية لحفظ النظام مشكلة من 06 سرايا للتدخل، على مستوى حي طريق ذراع الحاجة بالمسيلة.
سيناريو المناورة التي أشرف عليها أول أمس العقيد قندوسي عبد القادر مفتش تقني تابع لمفتشية قيادة الدرك الوطني بالجزائر العاصمة، رفقة والي المسيلة و السلطات العسكرية و المدنية بحي ذراع الحاجة بالقرب من مجموعة التدخل، يندرج ضمن اختتام سنة التحضير القتالي   2016/2017 لوحدات التدخل بالقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني، حيث أختتم المخيم التدريبي بإجراء مناورة بقيام مجموعة عملياتية لحفظ النظام مشكلة من 06 سرايا، و باعتماد سيناريو المناورة على أساس السياسة المتبعة من طرف الدولة، و المتعلق بتجسيد برنامج الحكومة الرامي للقضاء على السكنات الفوضوية الذي تعرفه مختلف ولايات الوطن، و اختبار دور وحدات الدرك في مواكبة هذه العملية و الحفاظ على النظام العام لتفادي أي انزلاقات تعرقل السير الحسن لها.  و حسبما أكده العقيد قندوسي، فإن اختيار هذا الموضوع تم لما يشمله من أساليب جدية يعتمد عليها المشاغبين للمساس بالنظام العام، و ما تتطلبه هذه الأساليب من تقنيات لمواجهتها، حيث يكمن الهدف من التمرين ، في الرفع من جاهزية الوحدات و سرعة التدخل و العمل باحترافية، حيث يتم تشكيل مجموعة عملياتية لحفظ النظام تحت قيادة ضابط سامي، بعد موافقة قائد الدرك الوطني و بقرار من القائد الجهوي بعد استلام تسخيرتين من الدرجة الأولى و الثانية ، و بطلب من قائد مجموعة الدرك المختصة إقليميا بالمسيلة، من أجل التنقل و الانتشار لتأمين عملية الترحيل و إعادة الإسكان، و كذا منع أي إخلال بالنظام العام وعرقلة سير حركة المرور.                                 

فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى