إقبال  شباني  على الأبواب المفتوحة  حول  الدرك بالطارف
 نظمت أمس الأول وحدات مجموعة الدرك الوطني بالطارف بقاعة المطالعة الرئيسية فرنسواز لويز  ،أبوابا مفتوحة حول مختلف نشاطات سلاح الدرك  في مجال مكافحة الجريمة بكل أشكالها  والحد من حوادث المرور ، حيث استقطبت التظاهرة التي أشرف الوالي محمد لبقى  رفقة السلطات المدنية والعسكرية والقضائية على إفتتاحها، أعدادا كبيرة من المواطنين من كل الفئات ،خاصة الشباب  والطلبة منهم الذين  سجلوا حضورهم بقوة من أجل الإطلاع عن كثب على مهام وحدات الدرك  الوطني والوسائل المتطورة التي تدعم بها هذا الجهاز لمواكبة الإحترافية والتصدي لكل أشكال الجريمة  التي تهدد الأشخاص والممتلكات   بما فيها مكافحة التهريب من خلال  المهام الموكلة لوحدات حرس الحدود  العين الساهرة على أمن البلاد و حماية الإقتصاد الوطني .
وقد تدافعت جموع غفيرة من المواطنين على أجنحة المعرض المقام بالمناسبة للإطلاع على أهم الوسائل والمعدات التي تدعم بها جهاز الدرك الوطني وسط حضور غير مسبوق لفعاليات المجتمع المدني، الذين  قدمت لهم شروحات وافية بخصوص المهام القانونية الموكلة لكل مصلحة ، حيث عرف جناح التجنيد توافد عشرات الشباب و المتمدرسين ولاسيما منهم المرشحين لشهادة البكالوريا للاستفسار عن المهام الموكلة لهذا الجهاز الأمني و الشروط المطلوبة  للإلتحاق بصفوف الدرك الوطني ،كما عرف جناح الشرطة العلمية والفرقة السينوتقنية للكلاب المدربة في الكشف عن الجرائم والمخدرات إقبالا كبيرا للمواطنين من أجل الإطلاع على أهم الوسائل والإمكانيات الحديثة التي تدعم بها الدرك،    والتي تبرز مدى الإحترافية التي بلغها الجهاز في الكشف عن  مختلف الجرائم  وشل نشاط عصابات الإجرام والمتاجرة بالمخدرات ،علاوة على الإطلاع على مهام الشرطة القضائية و فصائل الأمن والتدخل  التي تدعم بها جهاز الدرك في مجال مكافحة الإجرام العام  ، ناهيك عن  المهام الموكلة للمصالح الأخرى على غرار فصيلة أمن الطرقات التي تعمل على الحد من حوادث المرور و فرق حفاظ على النظام العام  و نشاط وحدات حرس الحدود المرابطة مع البلد المجاور في تأمين البلاد ومكافحة التهريب.
وقد استمتع الجمهور بالعروض القتالية التي قدمتها فصائل الأمن والتدخل والتي أكدت مدى الجاهزية والقدرات العالية التي يمتلكها جهاز الدرك في التدخل لمكافحة الإجرام وحماية الأشخاص والممتلكات ، وبالمناسبة تم تكريم مختلف فعاليات المجتمع المدني ومنح جوائز لأحسن  سائقي الأجرة وتوزيع كراس متحركة على ذوي الإحتياجات الخاصة .وكشفت الإحصائيات التي عرضت خلال الأبواب المفتوحة عن تسجيل تراجع  في الجريمة بنسبة 35بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة من نفس الفترة والذي اوعزته المصالح المعنية إلى المخططات الأمنية المدروسة والتواجد الميداني وتفعيل العمل الجواري الذي ساهم في شل عدة عصابات . بحيث تم إلى غاية أفريل الفارط معالجة 620قضية  تورط فيها 280شخصا أودع منهم 49شخصا الحبس ، ويبقى الإجرام الأكثر شيوعا بالولاية، جنح الضرب والجرح العمدي   و السرقة  و  تحطيم ملك الغير .              نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى