يعكف الكوميدي كمال بوعكاز على تحضير ثاني عرض له من نوع «وان مان شو»، بعد «آخر المترشحين» للمؤلف سعيد حمودي الذي أعاده إلى الركح بعد قطيعة دامت عدة سنوات.
و عن مشروعه الجديد أوضح الفنان للنصر ،بأنه مقتبس من رواية ألمانية، لكنه فضل ترك ذلك مفاجأة للجمهور الذي ساهم بشكل كبير في إنجاح عرضه المونودرامي الأول الموسوم «آخر المترشحين»، الذي لا يزال مطلوبا بالعديد من مناطق الوطن حسبه.
و عن سر عودته إلى أب الفنون، قال كمال بوعكاز، بأنه ابن الخشبة و لم يتخل عنها يوما، حيث عاش من خلال الجولات المسرحية أجمل لحظات مشواره الفني، و علاقته بالركح كانت دائما أقوى من علاقته بالتلفزيون، غير أن الظروف جعلته أكثـر بروزا على الشاشة الصغيرة، منها على الخشبة التي تصالح معها أخيرا، بفضل عرضه من نوع وان مان شو الذي لم يخلو من الفكاهة رغم الطرح الجريء لبعض القضايا الحساسة المسجلة في بلادنا على عدة مستويات، و التي لخصها في مغامرات شاب يائس، كانت له الشجاعة للترّشح للرئاسيات، لثقته الكبيرة في فوزه على باقي المترشحين.
و قيّم  كمال بوعكاز عمله بالناجح، الشيء الذي حفزه على التفكير في عمل ثان، أكد أنه سيكون في مستوى تطلعات عشاق الخشبة، لما يعالجه من مشاكل اجتماعية تعني الجميع من بعيد أو من قريب.
و بخصوص مشاريعه السينمائية و التلفزيونية، ذكر محدثنا بأنه تلقى عددا من العروض، لكن الأمر، لم يتجاوز الوعود الشفوية، لذا فضل ترك الحديث عنها، بعد تجسيدها، قائلا بأنه تعوّد على تلقي عروض العمل عند اقتراب شهر رمضان: «شاركت في أعمال، لم أتلق عروضها، إلى غاية «ليلة الشك» و صوّرت أدوارا طيلة النصف الأول من رمضان» علق كمال بوعكاز، في إشارة إلى استمرار تأخر تجسيد المشاريع التلفزيونية، باختلاف أنواعها مسلسلات، سلسلات أو سكاتشات إلى غاية وصول الشهر الكريم الذي يشهد عادة كثافة في الإنتاج الدرامي
و الفكاهي المحلي.
مريم/ب

الرجوع إلى الأعلى