أوقفت مصالح ولاية عنابة، منح استفادات لإنجاز مشاريع استثمارية بالمنطقة الرطبة على مستوى الطريق الوطني رقم 44 المحاذي لحي الريم بمدينة عنابة، بعد شكاوى و مراسلات وجهت للسلطات العليا، بهدف التدخل لمنع زحف الاسمنت على المنطقة المصنفة محمية طبيعية تستقطب طيورا مهاجرة.و قد تفقد والي عنابة، جمال الدين بريمي، نهاية الأسبوع، المحمية الواقعة بمحيط ملعب 19 ماي 56 و أسدى تعليمات بضرورة الحفاظ على المناطق الرطبة و حمايتها من الاعتداءات و تهيئتها كونها تلعب دورا هاما في التوازن البيئي.
أما بخصوص وجود طلبات كبيرة لانجاز مشاريع بالمنطقة المتواجدة في موقع استراتيجي بمدخل المدينة، فتحركت جمعيات بيئية بالتنسيق مع مديرية البيئة بالولاية، لاقتراح مشروع الحديقة النباتية كون المنطقة ذات طبيعة فيضية و المصنفة محمية طبيعية، حيث تتضمن الدراسة استغلال مساحة الحديقة المقدرة بـ 10 هكتارات، في خلق فضاءات طبيعية و نباتية متنوعة، منها ورشات نباتية للأطفال، جناح خاص بالحيوانات و مشتلة للأشجار و النباتات و كذا النزهة و الترفيه.
و تم إلغاء الدفعة الثانية من المشاريع الاستثمارية بعد تجسيد مشاريع في الدفعة الأولى، حيث كانت محل انتقاد من جمعيات بيئية، كونها تعدت على المحمية، إلى جانب عدم جذوتها الاقتصادية، فأغلبها مستودعات حولت إلى قاعات للعرض و نشاطات خدماتية.كما تعرضت المحمية الطبيعية في مدخل مدينة عنابة، للتعدي، ما جعل السكان القاطنين في محيطها يقدمون شكاوى، بعد قيام أصحاب ترقيات عقارية و مقاولات برمي و تكديس أطنان من الأتربة المستخرجة من الحفريات الجارية بالقرب من حدود المحمية، بغرض إنجاز مشاريع سكنية، ما أدى إلى ردم مياه و نباتات المحمية، التي تعد مقصدا للطيور المهاجرة النادرة . و كانت مديرية البيئة قد أعدت تقريرا مفصلا بعد إجراء تحقيق ميداني حول الوضعية و مراسلة المصالح المعنية لوقف الخُرقات و التعدي على المحمية الطبيعية المصنفة عالميا ضمن المناطق الرطبة، على غرار بحيرة فزارة ببلدية برحال، باعتبارها الفضاء الوحيد و المتنفس الطبيعي المتبقي بالجهة الغربية لسكان المنطقة. و استنادا لمصادرنا، فقد تم تقديم مشروع لانجاز « الحديقة النباتية» بالمحمية الطبيعية المذكورة، على مساحة 50 هكتارا، ومع الانتهاك الذي تعرضت له تقلصت المساحة إلى 10 هكتارات، وذلك بعد وقف أطماع المستثمرين الراغبين في تجسيد مشاريع خدماتية و سكنية بموقع المحمية، لتركها فضاء أخضر ، تعزيزا لفضاءات النزهة و الترفيه بالولاية.
حسين دريدح
جمعيات دعت لإنجاز «الحديقة النباتية»: وقف منح المشاريع الاستثمارية بالمنطقة الرطبة
- التفاصيل
-
لحماية سكيـكدة من الفيضانات: وزيـر الري يوافـق على تسجيـل مشـروع سد بوشطــاطة
منح وزير الري والموارد المائية، طه دربال، موافقته الأولية لتسجيل مشاريع هامة في قطاع الموارد المائية بولاية سكيكدة،...
قالمة: 45 رخصـة استغـلال واستكشـاف للثـروة المنجميـة
تحولت الثروة المنجمية بقالمة إلى مصدر اهتمام كبير للمستثمرين الباحثين عن مزيد من الموارد الطبيعية، لزيادة رأس المال...
تبسة: اتفاقية للتقليل من تأثيرات منجم الفوسفـات ببئر العاتـر
باشرت إطارات من المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، مهامها على مستوى المركب المنجمي للفوسفات ببئر العاتر في ولاية تبسة،...
تهيئة عدة شوارع للقضاء على مظاهر الترييف: 110 ملايير لربط 1300 سكـن بالكهرباء في الطــارف
خصصت ولاية الطارف، غلافا ماليا يفوق 110 ملايير سنتيم، لربط حوالي 1300 وحدة سكنية اجتماعية مبرمجة للتوزيع قريبا عبر 9...
في يوم تحسيسي بالمركز الجامعي في ميلة: التــأكيد على دور حماية الملكيـة الفكــرية في جذب الاستثمار
أكد متدخلون في يوم تحسيسي تدريبي، أمس، بالمركز الجامعي، عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، أهمية ودور الحماية الفكرية والصناعية في جذب الاستثمار...
مستشفى باتنة: تكويـن طاقـم طـبي موريتـاني في زراعـة الكـلى
حلَ بالمركز الاستشفائي الجامعي، بن فليس التهامي، بولاية باتنة، أمس، وفد طبي من موريتانيا، يتكون من 6 أطباء مختصين في...
بسكرة: مناقـب جديـدة لتدعيـم التمويـن بالميـاه
استفاد قطاع الموارد المائية ببلدية بسكرة، من بعض العمليات التي تهدف لتدعيم قدرات التموين وتحسين الخدمة العمومية...
سطيف: حملـة لإزالـة المفرغـة العشوائيـة بالوريسيـة
برمجت مصالح بلدية الوريسية، الواقعة شمالي ولاية سطيف، أمس، حملة تطوعية واسعة من أجل القضاء على المفرغة العشوائية...
باتنة: الدرك يكشف ورشتين لصناعة الذخيرة
تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحاسي، من تفكيك ورشة سرية لصناعة الذخيرة من الصنف الخامس، وأوقفت امرأة مشتبه...
في أقلّ من سنتين بأم البواقي: التكفل بألف عملية تنموية موجهة لمناطق ظل
كشف، أمس، الأمين العام لولاية أم البواقي، بوطهراوي عمر، أن مصالح الولاية تكفلت في أقل من سنتين بتجسيد أزيد من ألف...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)