استفادت منطقة الدرمون ببلدية كيمل، الواقعة في أقصى جنوبي ولاية باتنة، من مشاريع تنموية متعددة لفك العزلة عنها، حيث كانت هذه المشاريع محل معاينة وتفقد من طرف والي الولاية نهاية الأسبوع المنقضي.
منطقة الدرمون ببلدية كيمل تقع على الحدود المتاخمة لولاية باتنة بولايتي خنشلة وبسكرة، وقد استفادت من مشروع استثماري لإنجاز مشروع مصنع إنتاج المواد الحمراء كانت أرضيته محل معاينة، كما عاين المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية مشروع إنجاز بئر عميق لتزويد سكان المنطقة بالماء الشروب، كما تمت معاينة بئر آخر موجه للاستغلال الفلاحي بعد أن كان فلاحو المنطقة قد طرحوا مشكل التزود بالماء.والي الولاية عاين أيضا مشاريع في قطاعات أخرى أنجزت لتثبيت الساكنة بالمنطقة وتحسين إطار الحياة، منها قاعة رياضية متعددة النشاطات، كما تمت معاينة المدرسة الابتدائية الوحيدة بالمنطقة بالإضافة للفرع البلدي.بلدية كيمل كانت إلى جانب بلديتي غسيرة وتكوت محل تفقد المشاريع التنموية بها ووتيرة إنجازها، وفي الوقت نفسه أدخلت مشاريع حيز الخدمة بعد انتهاء إنجازها، منها وضع حيز الاستغلال لمشروع تزويد التجمعين السكنيين كاف لعروس وغوفي بالمياه الصالحة للشرب، وببلدية تكوت تفقد الوالي مشروع إنجاز مستشفى بطاقة 120 سريرا، ومشروع إنجاز قسمين تعويضيين بمدرسة حسن عبد السلام، وقسمين تعويضيين آخرين بمدرسة منطقة تيغزة وبذات التجمع السكني تمت معاينة مشروع التهيئة
 الحضرية.
يـاسين/ع

خلاف حول ترميـم أو هـدم فنـدق الشرق بوسط المدينـة
انقسم ممثلو المجتمع المدني بمدينة باتنة بين مؤيد لاقتراح البلدية بهدم فندق الشرق الشاغر الذي يتواجد بوسط المدينة، وبين مطالب بالحفاظ على هندسته بإعادة ترميمه خلال جلسة نقاش نظمتها البلدية نهاية الأسبوع الماضي، لفتح باب الاقتراحات حول استغلال ثلاثة جيوب عقارية شاغرة بوسط المدنية بالإضافة للنظر في وضعية فندق الشرق الذي تعود ملكيته للبلدية.
ممثلو المجتمع المدني وخلال جلسة النقاش بقاعة المداولات بالبلدية المركزية تباينت آراؤهم ولم يجمعوا حول مقترحات استغلال ثلاثة جيوب عقارية منها اثنتين ظلت شاغرة منذ سنوات بعد تهديم سكنات المحتشدات بها وترحيل قاطنيها إلى القطب السكني حملة وهي مساحة الحي التطوري «ليفوليتيف» بوسط المدينة ومساحة حي النصر التي كانت تضم أيضا سكنات المحتشدات بالإضافة إلى المساحة الشاغرة المحاذية لقاعة أسحار بوسط المدينة أيضا. وكان ممثلو المجتمع المدني من لجان أحياء، وجمعيات، وفنانين، ونوادي رياضية بالإضافة لمهندسين ومكاتب دراسات قد اقترحوا استغلال المساحات الشاغرة بتحويلها إلى مساحات خضراء وحدائق للتسلية والترفيه نظرا لافتقار المدينة للأماكن والمرافق التي تسمح بالتنفيس عن العائلات، واقترح البعض إنجاز حظائر للمركبات ذات طوابق لإنهاء أزمة الركن والاكتظاظ التي تعرفها المدنية وباتت ظاهرة تتفاقم حدتها باستمرار.
واقترح فنانون أن تتاح لهم الفرصة بإسنادهم مشاريع التهيئة والتزيين في الحدائق والفضاءات العمومية بدل إسناد المشاريع للمقاولات، وكان نزل الشرق محل اختلاف بين ممثلي المجتمع المدني بعدما وافق البعض على مقترح البلدية بهدمه وإعادة تشييد نزل جديد في حين طالب البعض بالحفاظ على شكله وهندسته من خلال إعادة ترميمه.
رئيس البلدية أوضح في حديثه لممثلي المجتمع المدني بأن فتح المجال للاقتراحات يندرج ضمن سياسة المجلس البلدي في إطار التشاركية الديمقراطية، وقال بأن المجلس سيعقد لقاءات أخرى مع أطياف المجتمع المدني من أجل الاستماع للمقترحات مرة أخرى من أجل التوصل لاتفاق حول استغلال المساحات الشاغرة بالإضافة للحسم في مصير نزل الشرق المهدد بالانهيار. 

يـاسين/ع 

08 جرحـى فـي مواجهـات بيـن عـائلتيـن ببـلديـة  وادي الطـاقـة
اندلعت مساء أول أمس، مواجهات عنيفة بين أفراد عائلتين بمنطقة المرفق ببلدية وادي الطاقة جنوب شرقي ولاية باتنة، وخلفت ثمانية جرحى.  وذكرت مصادر محلية أن المتشاجرين بين أفراد العائلتين استخدموا مختلف الأسلحة من عصي وهراوات وقد سمع أيضا دوي طلقات بارود، وحسب ذات المصادر فإن الشجار تعود أسبابه إلى خلافات عائلية إثر طلاق بين زوجين ليتطور إلى مواجهات فيما بينهم خلفت جرحى تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة تم إسعافهم نحو المستشفى الجامعي ولم يتم فك الموجهات والعراك إلا بعد تدخل عناصر الدرك الوطني التي فتحت تحقيقا حول ملابسات الشجار.                                                                                                                                                                             

يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى