تأكد رسميا أن المنتخب الوطني، سيواجه منتخب أوغندا بداية شهر جوان المقبل، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات مونديال 2026، على أرض بلد محايد بعد رفض الكونفدرالية الإفريقية، تأهيل ملعب «نيلسون مانديلا نامبولي» بالعاصمة كامبالا، لعدم اقتناع أعضاء لجنة «الكاف» المكلفة بمعاينة الملاعب، بوضعية هذا المرفق المفتوح على ورشة عملية إعادة تأهيل تم توسعتها، كونه مدرج في ملف احتضان دورة كأس أمم إفريقيا المقررة لعام 2027، المسندة مهمة تنظيمها للملف الثلاثي، المقدم من قبل بلدان أوغندا وتنزانيا وكينيا.
وراهن مدرب منتخب "الرافعات" بول بيت، على استقبال المنتخب الوطني بالعاصمة كامبالا، خاصة وأنه تلقى تطمينات في وقت سابق بتجهيز الملعب والاستجابة لشروط الكونفدرالية الإفريقية، فيما يخص منح الضوء لتنظيم مباريات دولية للمنتخبات فوق أرضيته، غير أن قرار وزارة الرياضة بأوغندا تكثيف عمليات إعادة تأهيل هذا المرفق، وسع الورشة ومدد موعد تسليم هذا المركب المدشن عام 1997، والذي تقرر تغيير تسميته عام 2013، حيث بات يحمل اسم نيلسون مانديلا، تكريما لروح الثائر الجنوب إفريقي، الذي فارق الحياة نهاية ذات العام.
وقال التقني البلجيكي بول بيت في اتصال مع النصر: "للأسف، سنستقبل منتخب الجزائر خارج إقليم أوغندا، بعد تحفظ لجنة معاينة الملاعب على مستوى الكاف، تأهيل ملعب "نيلسون مانديلا" لعدم إتمام أشغال الصيانة والتحسين، لقد اتصل بي قبل أيام عضو من الاتحادية مؤكدا الخبر، وهو ما فاجأني حقا، أولا لأنني كنت قد تلقيت تطمينات قبل عدة أشهر بالحصول على الضوء الأخضر للعب فوق أرضية ملعبنا، وأيضا لأن هذه المستجدات أخلطت بعض حساباتي، وتجعلني الآن مجبرا على ضبط برنامج الفترة المقبلة وفق قرار "الكاف" الأخير".
وأضاف بول بيت التقني العارف بخبايا الكرة الإفريقية، وهو الذي درب عدة منتخبات منها منتخب بوركينافاسو وغينيا، كما خاض تجربة بالبطولة الجزائرية مع نادي اتحاد الجزائر،: "انتظر ملاقاة المسؤولين بالاتحادية الأوغندية في الأيام المقبلة خاصة وأنني متواجد في الفترة الحالية بكامبالا، من أجل عقد اجتماع عمل أقدم من خلاله مقترحاتي بخصوص مكان استقبال منتخبكم، وأيضا المدينة التي سنتربص بها خلال فترة التوقف الدولي، الذي نستقبل خلاله منتخب بوتسوانا ثم الجزائر، ونحن الذين باشرنا التصفيات بخرجتين واجهنا فيهما منتخب غينيا وتجرعنا أمامه خسارة مرة بهدف سجل في آخر دقيقة قبل أن نتمكن من تخطي منتخب الصومال".
إلى ذلك، فقد كشف التقني البلجيكي أن هناك اتجاها في الاتحادية الأوغندية إلى اللعب في بلد مجاور، في حين يملك بول بيت خيارا آخر قال إنه سيناقشه مع المسؤولين.
للتذكير، فإن منتخب أوغندا الذي نافس وفشل في التأهل إلى دورة "كان" كوت ديفوار التي لعبت مطلع العام، في فوج ضم المنتخب الوطني ومنتخبي النيجر وتنزانيا، كان قد حرم من ملعبه قبيل استضافة زملاء محرز، وهو ما جعل اتحادية هذا البلد، تختار استقبال الخضر في ملعب "جابوما" بمدينة دوالا الكاميرونية، وهو ما ساعد بلماضي وقتها على العودة بانتصار بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، سجلهما الشاب عمورة.
كريم - ك

الرجوع إلى الأعلى