نُخاطر بتوليد حوامل دون ملف طبي و استطعنا تحقيق معجزات

تُعدّ مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، من أكثر المصالح التي تشهدا ضغطا كبيرا على المستوى الوطني، و بعدد ولادات فاق 2600 خلال شهري جويلية و أوت وحدهما، دخل الطاقم الطبي بهذا المرفق الهام في سباق مع الزمن من أجل التكفل بجميع المريضات، رغم أن الكثير منهن يأتين دون ملفات طبية كاملة، و هو وضع يؤكد البروفيسور لحمر مسؤول المصلحة، أنه يستدعي تنسيقا أكبر من طرف الأطباء العاملين بالعيادات الخاصة.
و يوضح البروفيسور لحمر منار الطبيب المسؤول بمصلحة أمراض النساء و التوليد بمستشفى الحكيم ابن باديس، أن الحمل حالة فيزيولوجية عادية، غير أنه يجب مراقبتها لكي تبقى دائما في وضعها الطبيعي، و لا تتحول إلى حمل ذي خطورة عالية يستلزم تكفلا طبيا قد يكون من دكاترة من عدة تخصصات، و ذلك لكي تجري الولادة في ظروف حسنة، سواء كانت عادية أو عن طريق عملية قيصرية.و بالمقابل، ذكر البروفيسور أن أطباء المصلحة يقفون في كل مرة على إهمال المريضات و أهاليهن، بعدم المتابعة الدائمة لوضعهن عند طبيب النساء، و ذلك منذ بداية الحمل إلى غاية أسابيعه الأخيرة، داعيا الأطباء الخواص إلى عدم الاكتفاء بإجراء الفحوصات و المعاينة، بل الاستفسار من المريضة عن المصلحة التي ستلد بها للتواصل مع الأطباء هناك و إبلاغهم بالموعد المتوقع للولادة، مع إعداد ملف طبي متكامل للمرأة الحامل، يجب أن تأخذه معها عندما يحين موعد الولادة أو العملية القيصرية، بما يسمح بالتكفل الأمثل بها، مضيفا أن بلدانا متقدمة لا تسمح لأي مريضة أن تلد في مستشفى لا يتوفر على ملف كامل عن حالتها.
كل هذه الإجراءات قال الأخصائي إنها غالبا ما لا تُحترم على مستوى المستشفى الجامعي بقسنطينة، فكثيرا ما تصل إليه مريضات و هن في حالة كارثية عند منتصف الليل و في الساعات الأولى من الصباح، لكن دون حيازتهن لملف طبي كامل يتضمن تفاصيل وضعهن الصحي و حالة الجنين و غيرها من المعطيات الضرورية، و هو ما جعل الأطباء، يضيف البروفيسور لحمر، يعملون بجهود أكبر و يبذلون «معجزات»، لأنهم يتعاملون، في هذه الحالات، مع مريضات «لا يعرفون عنهن شيئا»، مؤكدا أن ما يزيد من تعقيد الوضع، هو أن قرابة 90 بالمئة منهن يأتين من خارج قسنطينة.
و تشهد مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي ضغطا رهيبا منذ بداية فترة الذروة شهر جويلية الماضي، حيث أجرى طاقماها الطبي و شبه الطبي، أزيد من 1300 ولادة و ما يفوق 4400 معاينة طبية في شهر جويلية لوحده بمعدل 146 معاينة كل يوم، و هي أرقام يقول البروفيسور لحمر إنها تُعادل أو تفوق ما تُجريه مستشفيات أخرى في العالم خلال سنة كاملة، مُستغربا اتهام البعض للطبيب بالإهمال رغم النقائص الكثيرة و العدد المحدود للموظفين و كذلك الجهود التي يبذلونها و التي انعكست، حسبه، من خلال انخفاض حالات الوفيات وسط الحوامل من سنة إلى أخرى، إذا لا تتعدى غالبا حالة أو اثنين في السنة، و هو معدّل قال المسؤول إنه أقل مما هو مسجل في دول أوروبية، خاصة إذا ما أخذ بعين الاعتبار العدد الهائل من الولادات العادية و القيصرية التي تم إجراؤها.  ي.ب


طب نيوز

دراسة بريطانية تكشف


تأثير السكريات على الدماغ يشبه تعاطي الكوكايين!

حذّر باحثون بريطانيون من الإفراط في تناول السكّر، بعدما أثبتت دراسةٍ جديدة أجروها مؤخرا، أن السكر يُسبّب الإدمان تماماً كالكوكايين، حيث أن استهلاكه يُنتج تأثيراتٍ مشابهة لتلك التي يُحدثها الكوكايين، ما يؤدي إلى تغيّر في المزاج.الدراسة التي أجراها علماء بمعهد سانت لوك للقلب في «كانساس سيتي»، نُشرت في المجلّة البريطانية للطبّ الرياضي، و قد تبيّن للباحثين من خلالها أنّ السكّر قد يُسبّب الرغبة الشديدة في الأكل و الأعراض المشابهة للإدمان على المخدرات، كما تم التوصل إلى أنّ التوقّف عن تناول السكّر، يؤدي إلى الاكتئاب والاضطرابات السلوكية مثل قصور الانتباه و فرط الحركة.
و شمل عمل مُعدّي الدراسة تقييم الأبحاث السابقة عن السكّر و الإدمان، حيث توصّلوا إلى أنّ السكّر الأبيض والمخدرات الأفيونية تُحفّز استجابة مشابهة من نظام المكافأة في الدماغ، إذ إنّ الإثنين يُفرزان «الدوبامين» و مواد كيميائية أخرى تُشعر الإنسان بالسعادة، لكن حين نعتاد على هذا الشعور، سنحتاج إلى كمية أكبر، ما يؤدي إلى الإدمان.ورغم التحذيرات الطبية من كثرة استهلاك السكر إلا أن الطلب عليه يزداد سنويا،ً خاصة بين الأطفال، و هو ما أثار قلق الخبراء الذين ينصحون بوجوب تغيير النظرة إلى المواد السكرية التي لها أهمية في حياتنا، من خلال ترسيخ ثقافة التوازن في استخدامها.   ي.ب

أفضـل 10 أطـعمـــة لـمحاربـــة الأنـيميـــا

يعتبر الحديد  واحدا من العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم، فهو معدن أساسي في تكوين خلايا الدم و تنقيته، لذلك فإن نقصه يؤدي إلى الإصابة بمرض فقر الدم الذي يمكن محاربته بتناول الأطعمة الغنية بالحديد.
و تعد السبانخ الأكثر غنى بعنصر الحديد بين الخضار الورقية و الأطعمة عموما، و تأتي بعدها البقول كالفول و العدس، فيما يكفي تناول كوب من الفاصوليا البيضاء، لتوفير 40 بالمئة من حاجة جسمنا للحديد يوميا، كما يحتوي العسل الأسود على نسب هامة من هذا المعدن، و كذلك من المنغنيز و البوتاسيوم و الكالسيوم.
بذور اليقطين تُصنف هي الأخرى ضمن الأغذية الغنية جدا بالحديد، يُضاف إليها فول الصويا المخمر و اللحوم، و بالأخص الكبد و القلب، و كذلك جميع أنواع اللحوم المختلفة من أسماك و دواجن، كما يعتبر المحار مصدرا كبيرا للحديد و البروتين و الدهون المشبعة.
و ينصح خبراء التغذية جميع الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم، بالإكثار من تناول حبوب القمح التي تمد الجسم باحتياجاته من الحديد خلال اليوم، إضافة إلى صفار البيض، فصفار بيضة واحدة كبيرة  يحتوى على ما يقارب من  6 ميليغرام من هذا المعدن الهام. ي.ب

أخصائي جراحة الصدر البروفيسور غبولي خليل

ما هي أعراض و مضاعفات سرطان الرئة؟
معلوم أن السبب الرئيسي لتشكل سرطان الرئة هو تدخين التبغ و «الشيشة»، فـ 90 بالمئة من المصابين به هم أشخاص مدخنون، كما أنه السبب الرئيسي للموت بالسرطان عند الرجال في العالم. المشكلة الأساسية في هذا المرض تكمن في أنه صامت و مُخادع و قد لا تظهر أعراضه إلا بعد مدة طويلة، إلى درجة أنه كثيرا ما يُكتشف بالصدفة عندما يذهب المريض للفحص حول أمر آخر.إذا وصل المريض إلى مرحلة ظهور الأعراض، فذلك يعني أن نسبة شفائه ضئيلة جدا لأن الخلايا السرطانية تنتشر بسرعة، و يتمثل أول عارض في خروج الدم من الفم، ثم يأتي ضيق التنفس و السعال و كثرة البصق، إضافة إلى تأخر التعافي من أمراض الصدر، و هناك أعراض أخرى يسببها الورم السرطاني حسب تموقعه، و من أهمها صعوبة التنفس و البلع و أيضا الشعور بالصداع و بآلام في باقي أعضاء الجسم و حدوث اضطرابات عصبية

ما هي الحالات التي تتطلب إجراء تدخل جراحي للشخص المصاب بسرطان الرئة؟
لا يتم التدخل الجراحي إلا في 10 إلى 20 بالمئة من حالات الإصابة بسرطان الرئة، و هو الحل الوحيد لعلاج المريض لكي يعيش سنوات أطول، و ينقسم سرطان الرئة إلى قسمين، هما سرطان الخلايا الصغيرة و سرطان الخلايا غير الصغيرة، فالنوع الأول لا يخضع للجراحة و يكون العلاج فيه كيميائيا، أما الثاني فيحتمل التدخل الجراحي و ينقسم بدوره إلى 4 أصناف تختلف خطورتها حسب مدى انتشار المرض، و لا يمكن إجراء الجراحة في هذه الحالة، إلا في المرحلتين الأولى و الثانية، شرط أن يكون الوضع الصحي للمريض يسمح بذلك، فالأمر يتعلق بعملية صعبة تشمل نزع جزء من الرئة و ربما كلها.

أنا شاب أعاني من صعوبة شديدة في التنفس تبيّن أن سببها ضيق في المجرى التنفسي وُلدت به، هل يتطلّب ذلك إجراء عملية جراحية؟
إذا لم يكن هناك عيب خلقي سبّب العارض أو صوت يصدر أثناء التنفس، و إذا لا يعاني هذا الشاب من صعوبة كبيرة عند التنفس، فإنه من الأفضل عدم إجراء التدخل الجراحي، فعملية فتح المجرى التنفسي تُجرى عندما يكون هناك انسداد في القصبة الهوائية، أو عندما يحدث شلل في الحبال الصوتية أو ورم في الحنجرة، بما يتطلب التنفس الخارجي من خلال إحداث ثقب في القصبة الهوائية.

إعداد:  ياسمين بوالجدري

 

 

 

 

 

 

الرجوع إلى الأعلى