وشح سفير الجزائر وممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، عمار بن جامع، بوسام الاستحقاق الوطني من درجة عشير، نظير الجهود التي بذلها خدمة لمصالح...
أطلقت مصالح الرقابة الاقتصادية وقمع الغش لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية حملة رقابة واسعة على مستوى المطاعم المدرسية بالتنسيق مع مصالح...
أكد وزير الري، طه دربال، أمس، على ضرورة الالتزام بآجال إنجاز المشاريع التنموية القطاعية وإدخالها حيز الخدمة في أقرب الآجال، مع الحرص على تحسين...
بحث وزير الخارجية أحمد عطاف اليوم السبت، خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأوضاع الدولية والإقليمية الراهنة، وكذا التحديات...
حذر أمس الأول ، بولاية بومرداس، أئمة و أساتذة جامعيون، مما أسموه " انحسار" للحوار داخل الأسرة و المجتمع الجزائري على حد سواء، داعين إلى ضرورة العودة إليها كقيمة نفتقدها اليوم، في ظل سيطرة العالم الافتراضي و التكنولوجيا على حياتنا اليومية.
و أجمع المشاركون في تنشيط فعاليات يوم دراسي حمل عنوان "الحوار و دوره في بناء المجتمع الفاضل" احتضنه المركز الثقافي الإسلامي، على أن الحوار قيمة هامة يفتقدها المجتمع الجزائري اليوم، بداية من الأسرة، في ظل سيطرة التكنولوجيا الحديثة على العلاقات، و خلق عالم افتراضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسخت لقطيعة أسرية و مجتمعية، ساهمت في تعقيد المشاكل و إن كانت بسيطة.
و شددت الأستاذة بكلية علوم الإعلام و الاتصال بجامعة الجزائر، زينب بوشلاغم، على ضرورة الأخذ بثقافة الحوار و التواصل، و العمل على ترسيخها في المجتمع كقيم أساسية يفتقدها المجتمع اليوم، معتبرة إياها قيمة من أساسيات النهضة و التقدم، بينما يبقى التعصب في الرأي و إقصاء الآخر، أكبر عامل يساهم في تراجع و تخلف الأسرة و المجتمعات و الدول.
الأئمة المشاركون في تنشيط اليوم الدراسي الذي يأتي في إطار القافلة العلمية التي أطلقتها وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف عبر عدة ولايات، دعوا من جهتهم إلى ضرورة التأسي بقصص القرآن الكريم و الأخذ بما أمر به نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم، من ضرورة الشورى و الحوار بين أفراد المجتمع، مؤكدين على أن "المجتمعات إذا تناقشت و تحاورت وصلت، و إن هي ركبت رؤوسها، على حد تعبير الإمام خالد قادري، فالفشل مصيرها، مضيفا بأن الحوار أهم مفتاح لحل المشاكل بداية من الأسرة، المدرسة و منها إلى المجتمع.
للإشارة، فإن القافلة العلمية التي تشارك في تنظيمها مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف، مع جامعات بومرداس، المركز الثقافي الإسلامي، المساجد و حتى دور الشباب، تستمر لمدة 5 أيام، يسلط من خلالها المشاركون الضوء على مواضيع تهم فئة الشباب ، على غرار موضوع "الغش و أثره في دمار المجتمعات" الذي وجه لطلبة كلية الحقوق بجامعة بودواو، و "التعليم القرآني و دوره في تعليم الناشئة"، بالإضافة إلى موضوع "خطورة آفة المخدرات على شباب الأمة" و الذي يوجه لفائدة شباب الناصرية.
إ.زياري