الأربعاء 31 ديسمبر 2025 الموافق لـ 11 رجب 1447
Accueil Top Pub
سينطلق بعد مصادقة البرلمان على قانون الأحزاب: رئيس الجمهورية يجدد الالتزام بالحوار السياسي
سينطلق بعد مصادقة البرلمان على قانون الأحزاب: رئيس الجمهورية يجدد الالتزام بالحوار السياسي

جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التزامه بإجراء حوار سياسي مع الأحزاب السياسية، وقال أنه سينطلق بعد مصادقة البرلمان على قانون الأحزاب...

  • 30 ديسمبر 2025
الرئيس يؤكد علاقاتها الجيدة بجوارها الإقليمي: أطراف مأجورة تريد زرع بذور التفرقة بين الجزائر وتونس
الرئيس يؤكد علاقاتها الجيدة بجوارها الإقليمي: أطراف مأجورة تريد زرع بذور التفرقة بين الجزائر وتونس

* الجزائر قامت بدورها في مجلس الأمن أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن علاقات الجزائر مع جوارها الإقليمي جيدة وأنها لا تتدخل في شؤون دول هذا...

  • 30 ديسمبر 2025
بن جامع يختار دبلوماسي العام 2025 و يؤكد: الجـزائر قامت بواجبها خــلال عهدتها بمجلس الأمــن
بن جامع يختار دبلوماسي العام 2025 و يؤكد: الجـزائر قامت بواجبها خــلال عهدتها بمجلس الأمــن

اعتبر ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أن الجزائر و هي تنهي عهدتها بمجلس الأمن الدولي، قد قامت بواجبها، مشددا على...

  • 30 ديسمبر 2025
تنصيب اللّجنة الوطنية لمتابعة ملفات التراث الثقافي غير المـــادي: حمــاية الرصيد الحضــاري وصونه وتثـمينه
تنصيب اللّجنة الوطنية لمتابعة ملفات التراث الثقافي غير المـــادي: حمــاية الرصيد الحضــاري وصونه وتثـمينه

أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، على تنصيب اللجنة الوطنية لمتابعة ملفات التراث الثقافي غير المادي، في خطوة تعكس الأهمية البالغة التي...

  • 30 ديسمبر 2025

يقع بالعناصر بأعالي مدينة مليانة


منزل يحكي بعض أسرار طفولة  الشهيد البطل علي لابوانت  
يختزن المنزل العائلي للشهيد « علي لابوانت « بحي العناصر بأعالي مليانة أسرارا عن طفولة عنيدة، دافعت إلى آخر رمق عن هذا الوطن ، فيما تجرع أفراد عائلة الشهيد مختلف أنواع التعذيب و المداهمات الليلية للقبض على أحد أبرز زعماء معركة الجزائر  .
في بيت متواضع بمليانة ، تحفه أشجار باسقة ، بحاجة إلى اهتمام لتأهيله وترميمه،  نشأ علي عمار  المدعو « علي لابوانت»   الذي اقترن اسمه ب « بلاس تيبوازار» أو لابوانت  كما يحلو له تسميتها،  الواقعة بالقرب من السور الروماني المطل على مدينة  خميس مليانة ، المكان المفضل لديه للالتقاء بأصدقائه، كما قال  ابن عمه عمار  بن يوسف،  الذي تربى، في « الحوش « و هو عبارة عن غرف متناثرة يجمعها فناء أو الساحة.
  عاش علي لابوانت طفولته كاملة بحي العناصر، إلى غاية بلوغه سن 16، حيث انتقل إلى العاصمة ولم ينقطع عن مسقط رأسه إلى غاية اندلاع الثورة التحريرية المباركة التي أبلى فيها البلاء الحسن، خصوصا بمعركة الجزائر ، وقد سبق لعلي لابوانت أن نفذ عملية مسلحة بقلب مدينة خميس مليانة بواسطة رشاش،  تم العثور عليه بعد الاستقلال مخبأ في فناء البيت،  فتم نقله إلى متحف بالعاصمة.
 و أضاف ابن عم البطل  بأن عائلة  « عمار « بمليانة،  كانت مصنفة في خانة حمراء ، حيث كانت الإدارة الاستعمارية تقوم بتعليق كل صباح إشعارات ومنشورات تدعو  الجميع إلى عدم التعامل مع أفرادها و من بينهم علي لابوانت ، الذي كانت تشدد على ضرورة التبليغ عنه فور مشاهدته.
 ذكر المتحدث أن القوات الاستعمارية كانت من حين لآخر تداهم المنزل العائلي  و تعتقل أفراد عائلته من بينهم  الملياني ، أخته باية ، حتى أخته فطومة التي كانت تدرس في الطور الثانوي تم اعتقالها بمجرد التحاق بعض الطلبة بالجبال بداية 1957 ، و تعرض هؤلاء الطلبة لمختلف أنواع التعذيب و الإهانة.
 واستمر هذا الوضع ، كما أضاف المتحدث،  إلى غاية استشهاد البطل في الثامن من أكتوبر 1957 بعد نسف البيت الذي كان يأويه بقلب حي القصبة العتيق، رفقة الفدائيين حسيبة بن بوعلي، محمود بوحميدي وعمر الصغير، الخبر الذي تداولته مختلف الصحف الفرنسية في اليوم الموالي ، تلقاه أفراد الثكنة العسكرية بمليانة بفرح وسرور و اطمئنان ، لما كان يمثله الشهيد من تهديد لحياتهم وسلامتهم ، و عقب ذلك تم تخفيف الإجراءات و المتابعات، فضلا على المداهمات المتكررة ليلا، و لطالما عانى أفراد العائلة،  كما قال بن يوسف، من التعذيب بواسطة الملح .
و في نفس السياق، قال إبراهيم عمار،  إبن عم الشهيد على لابوانت، أن علي  جاء ليكمل المسار الثوري للعائلة و الإخلاص للوطن، مضيفا أن أخاه الأكبر و والده من بين المنخرطين في الكفاح المسلح ضد المستعمر الفرنسي، إلى جانب إخوته ذباية ، يمينة ،فطومة ،  و محمد الذي توفي في سنة 2012
والوثائق و الصور خير دليل على ذلك ، مؤكدا أن منطقة العناصر بمليانة كانت عبارة عن كتلة من اللهب الثوري، حيث تجد في كل مكان مخبأ سريا للسلاح و إيواء المجاهدين .
زائر مدينة مليانة اليوم يقف أمام نصب التذكاري المخلد لعلي عمار الذي وضع بالمكان المفضل لديه في طفولته ، فيما يطالب عديد المواطنين بترميم المنزل الذي ترعرع فيه بحي العناصر و هو الآن آيل للسقوط بفعل عوامل الزمن و الطقس  ، عدا ذلك يبقى الفيلم الشهير «معركة الجزائر « العمل الخالد الذي يؤرخ لمسار الشهيد البطل.
 لقد تعرف الجزائريون على مدار ساعتين من الزمن،على  جانب صغير من حياته في الفيلم الذي أنتجه المخرج الإيطالي الراحل جيلو بونتيكورفو عام 1966، و هو من بطولة الممثل ياسف سعدي في دور «جعفر»، وإبراهيم حداد في دور «علي لابوانت»، في حين تقمص جون مارتان شخصية «الجنرال مارتان»،و   نقل الفيلم صوراً لأبشع الجرائم الفرنسية في الجزائر ، كما كشف عن بسالة و قوة ولهيب الثورة بقلب مدينة الجزائر .
و تشير بعض المصادر التاريخية  ، بأنه بعد مرور عامين عن اندلاع حرب التحرير، حاولت السلطات الفرنسية التقليل من العمل العسكري لجيش التحرير الوطني، معتمدة سياسة التضليل، لأن العمليات العسكرية كانت تجري في الجبال الوعرة ، بعيدا عن أعين الصحافة العالمية،  لذلك عمدت قيادة الثورة إلى التخطيط لعمليات عسكرية كبرى و ضرورة نقل الثورة إلى المدن، أين تتواجد الصحافة العالمية وتتمركز الدوائر الاستعمارية الرسمية، فكانت معركة الجزائر التي جاءت استجابة لتوجيهات لجنة التنسيق والتنفيذ بعد المصادقة على قرارات مؤتمر الصومام،  و شملت العمليات وضع قنابل متفجرة في مراكز تجمع الجيش الفرنسي، «الحانات، ومراكز الشرطة» مثل تفجير كازنيو لاكورنيش 9 جوان 1957 و اغتيال بعض الخونة وطغاة المعمرين .
 هشام ج   

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com