الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 الموافق لـ 10 رجب 1447
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يجدد التزامه بالحوار السياسي مع الأحزاب
رئيس الجمهورية يجدد التزامه بالحوار السياسي مع الأحزاب

جدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، التزامه بإجراء الحوار السياسي مع الأحزاب مثلما تعهد به من قبل. وفي خطاب موجه للأمة، ألقاه أمام...

  • 30 ديسمبر 2025
 رئيس الجمهورية يصل إلى قصر الأمم لإلقاء خطاب للأمة أمام البرلمان بغرفتيه
رئيس الجمهورية يصل إلى قصر الأمم لإلقاء خطاب للأمة أمام البرلمان بغرفتيه

وصل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، إلى قصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) ليوجه خطابا للأمة أمام البرلمان...

  • 30 ديسمبر 2025
يلقي خطابه السنوي التقليدي الموجه للأمة: الرئيس تبون أمام غرفتي البرلمان اليوم
يلقي خطابه السنوي التقليدي الموجه للأمة: الرئيس تبون أمام غرفتي البرلمان اليوم

يلقي رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، اليوم خطابا موجها للأمة من أمام غرفتي البرلمان مجتمعتين، بقصر الأمم بنادي الصنوبر.الخطاب الذي سيلقيه...

  • 29 ديسمبر 2025
نحو بعث مسار خط إنتاج مماثل بقسنطينة: صيدال تشرع في إنتاج أقلام الأنسولين من الجيل الجديد بالبليدة
نحو بعث مسار خط إنتاج مماثل بقسنطينة: صيدال تشرع في إنتاج أقلام الأنسولين من الجيل الجديد بالبليدة

شهد مصنع إنتاج أقلام الأنسولين ببوفاريك (البليدة)، أمس الاثنين، انطلاق عملية إنتاج أقلام الأنسولين من الجيل الجديد المخصصة لمرضى السكري في إطار...

  • 29 ديسمبر 2025

يستعمل الإسمنت لإبداع جداريات تزين مدينته: فـارس.. حـرفي يحـول الخشــب و الحديــد إلى مجسمــات فنيـــة

يبدع الشاب فارس بوطرنيخ، في حرفة النقش على الخشب، مشكلا تحفا  فنية جميلة، و بعزيمة فولاذية، يطوع الحديد، ليشكل منه لوحات، تعبر عن السلام و الحب و تجسد ملاحم و لحظات من معارك تاريخية عاشتها ولاية جيجل.

الفنان و النحات فارس، يطوع الحديد، لإبداع مجسمات و أعمال ضخمة، بدقة و إتقان و احترافية عالية، لتبدو أشكاله وتصاميمه و منحوتاته، عند اكتمالها، ذات أبعادٍ رمزية و إيحاءات فلسفية، تعكس تفاصيل من عمق الحياة، غابت  في الصور و حضرت في المجسمات، ففي قاموسه لا توجد كلمة مستحيل، فقد واصل صقل و تطوير و توسيع موهبته في الرسم، للإبداع في النقش على الخشب، و تطويع الحديد،  ثم إبداع لوحات فنية بمادة الإسمنت على الجدران.
نقل رسوماته من الخيال إلى الواقع  في شكل جداريات
في مدينة الميلية، شرق جيجل، كان الشاب فارس بوطرنيخ، البالغ من العمر 39 عاما، يعانق حلما راوده منذ الصغر، في أن يصبح ذات يوم  فنانا  كبيرا  تزين رسوماته مختلف الأسطح و الجدران و غيرها، كانت  انطلاقته  الرسم  على الورق و هو طفل صغير، ثم بدأ النقش على الخشب، و جعل من منحوتاته فنا جميلا و راقيا.
النصر زارت الفنان فارس، في بيته، فحدثنا عن حلمه قائلا " بداياتي الفنية، كانت و أنا تلميذ في الطور المتوسط، بالرسوم الكاريكاتورية، ثم انتقلت إلى مجال النقش على الخشب، و طورت موهبتي تدريجيا".
بدأ في سنة 2016، عندما كان عمره 34 سنة، في إضفاء على حرفته الأولى و هي النقش على الخشب، التي تعتبر مصدر رزقه،  لمسات فنية، فقد ظل لسنوات يحمل معه حب الفن، و موهبة الرسم.
و تعمق ابن الميلية في تعلم أسرار و خبايا حرفته، و دراسة الفرق بين اتخاذ الخشب كمادة أولية أو الحديد، و طرق التعامل مع المادتين المختلفتين، لكن موهبته و لمساته الفنية، جعلت الخشب يشبه الحديد بين يديه، و يكفي فقط تغيير أدوات العمل و النقش و فقط، كما قال المتحدث.
حول الحديد إلى منحوتات فنية
أكد فارس، بأن الحديد يتطلب التذويب و الطرق و التسخين، لتحديد الأشكال، فالانتقال لاستعمال الحديد في بناء الأشكال الفنية، صعب للغاية، و يتطلب،حسب الفنان، جهدا ذهنيا و عضليا، و التعامل بحذر و دقة مع الحديد، باستعمال أدوات عديدة، و أكد المتحدث" لنحت أي شكل، لابد من دراسة مسبقة، حول التقنيات المستعملة، إما الطرق أو التسخين، و التلحيم، و يجب أن يشبه المخطط الموضوع، للخروج بنفس القالب"، و
في كل مرة، يقوم بتعديله، وفق معايير مضبوطة، و دقة متناهية.
حسب فارس، فإن اختيار المنحوتات و الأشكال، يرتكز على الناحية الجمالية، لكل شكل يراد نحته، و يتطلب ذلك مراعاة تفاصيل دقيقة، و يستغرق في انجاز منحوتاته، فترة طويلة، تصل إلى سنوات أحيانا.
سعى ابن الميلية لتطوير مستواه الحرفي و الفني الإبداعي، فانتقل إلى النحت على الإسمنت، فحول الجدران الصماء المطلة على الشارع، أو داخل المنازل، إلى لوحات فنية و جداريات مختلفة تسرّ الناظرين، مستعملا ، كما قال للنصر، كمية من الإسمنت المخلوط بالماء، أو المخلوط بالماء و الرمل و وضعها على الحائط، ثم نحت الشكل المطلوب بدقة وسرعة متناهية، فقد مهد له تميزه في الرسم، طريق الامتياز في النحت الإسمنتي، لكن بأدوات مختلفة كليا عن الفرشاة و الألوان، فقد استعمل الإسمنت العادي و غراء خاص.
تبرع بأعماله لتزيين شوارع الميلية
قام الفنان فارس بتزيين العديد من شوارع مسقط رأسه الميلية بإبداعاته، من المجسمات و الجداريات مجانا، فقام بنحت طائر اللقلق المتواجد بكثرة بحديقة "السكوار"، و شكله في وضعية الطيران، كرمز للحرية، كما تبرع بجدارية منحوتة بحي 312 مسكنا، أنجزها ضمن ورشة فنية لتزيين التجمع السكني.
و يذكر أن مجسم "اللقلق" اختار له عنوان "أرواح تعانق السماء"، تخليدا لروح الشهيد سعيداني محمد، و جسد مجسمات أخرى عديدة كمجسم مدفع تقليدي و مجسم الحرية و عدة وروج ترمز للجمال و التفاؤل بالمستقبل.
كما نحت وردة نادرة أطلق عليها اسم " زهرة الجنة" في شكل مجسم كبير، و جدارية تجسد معركة تاريخية بجيجل، و تختلف أعماله حسب المادة الأولية المستعملة و كذا الجانب الجمالي، حسب المتحدث.
يطمح فارس لعرض أعماله خارج مدينته، ليتعرف عليها المواطنون، و لهذا الغرض أنجز مجسمات للعرض ذات حجم صغير، و يتمنى أن تتاح له الفرصة لتجسيدها بحجم  كبير، لتزيين بقية مدن ولاية جيجل.
و يدعو الفنانين في مجال النحت، إلى إتقان عملهم و الاتحاد في ما بينهم، مشيرا إلى أنه سيسعى من أجل الحصول على بطاقة فنان، ليبدع  شكل رسمي، على حد تعبيره. و أضاف بأنه يصطدم بعدة صعوبات من أجل اقتناء الأدوات المستعملة في النقش و النحت، فيضطر لطلبها من الخارج ، مشيرا إلى أن الأدوات الموجودة بالأسواق المحلية، ليست ذات جودة عالية، عكس التي جلبها من الخارج، فكل شكل فني تقريبا، يتطلب استعمال أداة معينة، حسبه.
كـ. طويل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com