أكد رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، أن الجزائر تعرف تحولات ايجابية متسارعة وتخطو طريقها بعزم وإرادة وثبات نحو التطور المنشود وبلوغ مصاف الاقتصاديات...
قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، إن المجلس كان في طليعة من واكبوا الديناميكية الوطنية التي انطلقت مع بداية العهدة الثانية لرئيس...
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع وفيات المجاعة إلى 122 شهيدًا، بينهم83 طفلا، مشيرا إلى تسجيل 9 وفيات جديدة خلال 24 ساعة ، ونفى المصدر...
* الـرّئيس تبون يلتـقي بابا الفاتيكان اليومتوجت الدورة الخامسة للقمة الحكومية الجزائرية-الإيطالية رفيعة المستوى، التي احتضنتها العاصمة الإيطالية...
يتجدّد السجال والنقاش بين أفراد المجتمع حول تواجد الأطفال في المساجد في أغلب الصلوات، شهر رمضان تحديدا، و في صلاة التراويح بالأخص، و هنا نجد الاختلاف في الموافق بين المصلين، حيث تتجه فئة لإعلان رفض شامل لكل حضور لهم، وفئة تخالفها و تؤكد على ضرورة ربط الطفولة بالمسجد، حتى لا ترتبط بأماكن أخرى، قد تؤثر أخلاقيا في تكوين الأطفال.
وهنا يمكن فتح الحوار بحثا عن الحل الوسط بينهما، ونحن نقترح جملة حلول،منها:حضور الطفل مع والده للمسجد وصلاته إلى جانبه. وتعليم الأم أو الأب للأبناء داخل المنزل الآداب الصلاة وقيم وشروط الدخول للمسجد، من قبيل التزام الصمت، البقاء في مكان واحد وعدم الجري، قراءة القرآن و إرجاع المصحف إلى مكانه... ويمكن للإمام أو أي شخص من اللجنة المسجدية أن يبادر بجمع الأطفال في آخر المسجد، وتدريسهم آداب المسجد وأخلاقيات الحضور داخله...وهذا من حين لآخر،أو قبل صلاة العصر مثلا،طيلة الشهر الكريم،لترسخ هذه الآداب. ويتم توزيع أوراق تتضمن هذه الآداب، يأخذها الطفل لوالديه لكي يتم شرحها له.
وعلى الإمام تنبيه المصلين لضرورة عدم السماح للأطفال أن يصلوا مع بعضهم بل دمجهم في الصفوف مع الكبار، لتجنب لعبهم أو ضحكهم أو التفاتاتهم، بخاصة الصغار الذين لا يعرفون قيمة الصلاة بعد. وفي كل الحالات لا يجب طرد الاطفال من المسجد، ولا نهرهم، بل ينبغي الإحسان في التعامل معهم، في زمن الفتن وانتشار الأخطار الاجتماعية والأخلاقية.