الخميس 31 جويلية 2025 الموافق لـ 5 صفر 1447
Accueil Top Pub
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...

  • 31 جويلية 2025
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي

أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...

  • 31 جويلية 2025
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن

الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...

  • 31 جويلية 2025
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني

فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...

  • 30 جويلية 2025

الحاجة إلى علماء


تحتفل الجزائر غدا بيوم العلم، 16 ابريل المصادف لتاريخ وفاة العلامة عبد الحميد بن باديس أحد رواد النهضة في بلادنا في وقت الاستعمار الفرنسي البغيض.
ومن يقول عبد الحميد بن باديس، والبشير الابراهيمي، والطيب العقبي وغيرهم يقول بالضرورة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، التي تأسست في ظرف صعب كانت فيه آلة الاستعمار الفرنسي تمارس مسحا ممنهجا للهوية الجزائرية و كل مقوماتها.
ولابد من التنبيه في بادئ الأمر أن رواد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين هم في نهاية المطاف جزائريون مثلنا نشأوا في نفس البيئة ، وقبل ذلك هم بشر قد يخطئون وقد يصيبون ككل الناس، ومهما تكن مواقف الناس منهم فإنه لا يمكن لأي كان أن ينكر الدور الكبير الذي قامت به الجمعية في التعليم وتدريس القرآن، والمناهج الصحيحة واللغة العربية وغيرها.
لا يمكن لأي كان إنكار العمل الذي قدمته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في مجال محاربة الجهل والتطرف وفكر الجماعات الضالة والخارجة عن الملة وسنة الله ورسوله، ولا يمكن لأي جزائري أن يقفز فوق الجهود الكبيرة التي قامت بها هذه الجمعية في تعليم الناس وإرسالهم إلى بلدان شتى طلبا للعلم والمعرفة، ولا في مجال بناء المدارس والكتاتيب القرآنية وغيرها، وأيضا في إعداد جيل من المناضلين من أجل القضية الوطنية.
ولابد هنا عند وضع هذه الجمعية في ميزان التاريخ ألا نخرجها عن السياق السياسي والتاريخي، والاجتماعي، والاقتصادي والثقافي الذي كانت تنشط في ظله، ولا يمكن أن نحاسبها انطلاقا من فهمنا الحالي للأوضاع، ولا بالاعتماد على آليات حديثة لقياس الأشياء.سيكون هذا إجحافا كبيرا في حقها وفي حق كل الذين بذلوا جهودا كبيرة تحت رايتها إن نظرنا اليوم إليها نظرة الناقد الجاف بعيدا عن السياق التاريخي لذلك الوقت، حيث كانت هويتنا بكل مقوماتها دون استثناء في طريق الزوال على يد الاستعمار الفرنسي.ثم لا ينبغي أيضا أن ننسى أنها مجرد جمعية لمجموعة من العلماء وطلبة العلم والخطباء، وهي في الأخير مجهود فردي ليس إلا، ولا يمكن النظر إلى كل ما قامت به من منطلق أنها مؤسسة دستورية كما هي الحال اليوم. المفيد أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كانت تنشر العلم وتلقنه للناشئة، وتحارب الجهل والتجهيل، وهذا ما يهمنا في هذا المقام، لقد دعا ابن باديس ورفاقه طوال مسارهم إلى ضرورة أن يتعلم الجزائريون ويدرسوا حتى يتمكنوا من بناء شخصية وطنية متميزة ومحافظة على استقلاليتها وهويتها، وحتى يتمكنوا من مقارعة الاستعمار بكل الطرق والأشكال. واليوم بعد 77 سنة على وفاة ابن باديس تجدنا بحاجة ماسة إلى نفس النصيحة ونفس المسعى الذي قام به ابن باديس وزملاؤه، نعم نحن اليوم أيضا بحاجة للعلم والعمل، بحاجة فعلا للعلم وللمزيد من العلم والعمل لنفهم أولا الواقع الذي نعيش فيه، ولنتعلم ونعرف كيف نواجه مشاكل عصرنا، ولنعرف وجهة البوصلة، ولنعرف إلى أين وصل الآخرون.
 نعم نحن بحاجة للمزيد من العلم كي نحارب التطرف فينا، كي نحارب الأفكار والجماعات الدخيلة على مجتمعنا وما أكثـرها في هذا الزمان، وبحاجة للمزيد من العلم كي نحافظ على هويتنا كما يحافظ الآخرون على هويتهم، قد نكون ربما بحاجة لجمعية علماء جديدة بمواصفات اليوم.   
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com