الخميس 31 جويلية 2025 الموافق لـ 5 صفر 1447
Accueil Top Pub
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...

  • 31 جويلية 2025
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي

أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...

  • 31 جويلية 2025
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن

الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...

  • 31 جويلية 2025
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني

فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...

  • 30 جويلية 2025

خطـاب مكـرّر


يطرح سؤال وجيه نفسه في بداية الحملة الانتخابية  للتشريعيات: هل بإمكان المترشحين إقناع المواطنين بخطابات تقليدية، في التجمعات الشعبية واللقاءات الجماهيرية في القاعات والملاعب وغيرها؟
وأكثـر من هذا هل مازال المواطن يستمع أصلا لما يقوله المترشحون ورؤساؤهم في التجمعات الشعبية، ويقتنع بكلامهم، أم أن الكثير ممن يحضرون هذه التجمعات يفعلون ذلك من باب الفضول ليس إلا؟
وهذا يقودنا إلى طرح مسألة نوعية الخطاب السياسي الذي تبيعه الأحزاب السياسية والمترشحون هذه الأيام طولا وعرضا في أرجاء البلد بمناسبة الحملة الانتخابية، وكذا طريقة تسويق هذا الخطاب، حيث نرى أن الكثير منهم ما زالوا يعتمدون على طرق تقليدية في مخاطبة الناس سياسيا في هذه المواعيد.
 فالأحزاب تحجز القاعات والفضاءات المخصصة للحملة الانتخابية لتطلق فيها خطابات موجهة لجماهير متنوعة، وتغفل طرقا أخرى أجدى وأنفع من هذا، وقد تكون المهرجانات الشعبية عاملا مكملا فقط.
نعم، على المترشحين النزول إلى الميدان والتخلي عن المنصات، النزول إلى الشوارع والمقاهي والمطاعم والأسواق لمعرفة الحقيقة ومقاسمة المواطن الواقع الحقيقي، ومخاطبته في عقر داره، ومن عمق هذا الواقع، النزول إلى الأحياء الفقيرة والشعبية ومخاطبة البسطاء والسماع لهم قبل كل شيء.
وبالعودة إلى نوعية الخطاب السياسي المسوق حتى الآن يبدو هو الآخر تقليديا، في زمن يقال فيه أن كل المواطنين خرجوا من الغفلة وصاروا على درجة كبيرة من الوعي والاطلاع على الواقع بكل تفاصيله، وهذا ما يخلق تحديا آخر في وجه كل مترشح، لأنه سيصير من الصعب جدا إقناع الناس بما تقوله، بل من الصعب جعل الناس يستمعون إليك حتى.
والملاحظ أن الكثير من المترشحين يركزون في تحركاتهم وحملتهم على تقديم الوعود، والإكثار من الحديث عما سيقومون به في حال انتخابهم، والمستمع إليهم من المواطن البسيط إلى غير البسيط يدرك جيدا أنه ليس باستطاعتهم تجسيد ولو نسبة ضئيلة مما يقولونه في حال فوزهم بالانتخابات، وهذا المواطن يدرك جيدا أيضا أن من يجسد على أرض الواقع ليس هم، كما أن التجربة علمته أيضا أن كثيرين ممن صعدوا إلى قبة البرلمان لم يظهر لهم أي أثر في دوائرهم الانتخابية، وصاروا محل بحث في فائدة العائلات والعروش.هذه فقط نماذج وصور عن واقع نعيشه اليوم، وهي في الحقيقة إشارة للتحديات التي تواجه المترشحين للانتخابات التشريعية، وتنبيه لهم كي يحسنوا من خطاباتهم الموجهة للمواطن الذي سينتخب عليهم يوم الرابع ماي، وفي نهاية الأمر تنبيه إلى أن معركة إقناع المواطن وكسبه في آخر المطاف ليست سهلة كما يتوقع البعض، في ظل ما يعرفه العالم من تطور في مجال الإعلام والاتصال.
واليوم وبعد خمسة أيام عن انطلاق الحملة الانتخابية لم تخرج خطابات الأحزاب السياسية عما هو متعارف عليه وتقليدي وما هو مألوف منذ سنوات، نفس الخطاب يتكرر اليوم كما كان في استحقاقات سابقة، بينما الواقع يتغير، نفس الممارسات في تنشيط الحملة الانتخابية، نفس الأدوات، لم نر إبداعا من حزب ما، ولم نر مترشحا خالف هذه القواعد وأبدع في مخاطبة الناس والتقرب منهم لا بالكلام ولا بالحركة.
الانتخابات أيضا ليست فقط معركة الترتيب في المراتب الأولى ضمن أي قائمة، بل هي قبل كل شيء ممارسة سياسية راقية، وخطاب راق، والذي لا يجيد الخطابة والكلام وفن الإقناع، ولغة الواقع، عليه أن يبحث عن مهنة أخرى غير السياسة.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com