الخارجية المالية تفند استدعاء سفيرها  بالجزائر
 فندت وزارة الشؤون الخارجية المالية الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام عن استدعاء لاستشارة سفير مالي بالجزائر، مؤكدة أن الحكومة المالية ستواصل العمل على توطيد علاقات الصداقة و الأخوة القائمة بين البلدين.و أشارت وزارة خارجية مالي في بيان لها نقلته صحافة هذا البلد أمس قائلة: «تعلم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الرأي العام الوطني والدولي، أنه خلافا للمعلومات المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام و شبكات التواصل الاجتماعي، لم يتم أبدا استدعاء لاستشارة سفير مالي بالجزائر و لا كذا القنصل العام بتمنراست».
وتابعت وزارة الخارجية المالية في بيانها «ستواصل حكومة مالي العمل على  تطوير وتوطيد علاقات الصداقة والأخوة القائمة بين بلدينا و شعبينا»، «كما تعبر حكومة مالي عن شكرها مرة أخرى للحكومة الجزائرية على الجهود الحثيثة للرقي بعلاقات التعاون إلى المستوى المطلوب و إنجاح مسار السلم في مالي»، أضاف البيان.و في هذا الإطار، أعلنت وزارة الخارجية أنه «سينعقد قريبا اجتماع بباماكو يضم سفير مالي بالجزائر وسفير الجزائر بمالي والقنصل العام لمالي بتمنراست، بغية دراسة كل المسائل ذات الاهتمام المشترك لا سيما المتعلقة منها بالهجرة و الشؤون القنصلية».
وصرح من جهته الناطق باسم الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي الشريف أن سفير مالي بالجزائر، ناني توري استقبل عشية أمس بمقر وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية من طرف المدير العام لإفريقيا، سفيان ميموني، وأوضح السيد بن علي الشريف في تصريح لوأج قائلا «في إطار النشاطات الدبلوماسية العادية استقبل سفير جمهورية مالي بالجزائر، ناني توري أمس بمقر وزارة الشؤون الخارجية من طرف المدير العام لإفريقيا، السفير سفيان ميموني، وتمحور اللقاء حول العلاقات الثنائية و آفاق توطيدها».و سمح هذا اللقاء الذي جاء غداة الزيارتين التي أجرياها وزير الطاقة و وزير الثقافة لدولة مالي بالجزائر للمشاركة في الصالون الدولي الرابع للإبداع، و الذي تشارك فيه مالي كضيف شرف، بإجراء تقييم للتعاون الثنائي والاتفاق على الأعمال المستقبلية التي من شأنها دفعه أكثر، يضيف السيد بن علي الشريف.                         ق/و

الرجوع إلى الأعلى