الأولـوية في التشغـيل بالجـنوب ستمنـح لشبـاب المنطـقة
أفاد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي يوم الخميس بأن التشغيل بولايات الجنوب يخضع للتعليمة الصادرة سنة 2013، التي تشدد على مبدأ الشفافية في تسيير سوق العمل، مع تعزيز آليات المراقبة.
وقال زمالي في رده على سؤال شفهي بالمجلس الشعبي الوطني يتعلق بظروف التوظيف بولاية إليزي، إن نظام التشغيل بمنطقة الجنوب يقوم على أساس الاحتياجات التي تعبر عنها الشركات الناشطة بالمنطقة، في حين تمنح الأولوية لليد العاملة المحلية، وأن التسجيل عن بعد ضمن الشبكة الوطنية للتشغيل يعد عاملا مساعدا على تحقيق مبدأ الشفافية والمساواة بين كافة الشباب طالبي العمل، لأن الطريقة تسمح لشباب الجنوب بتقديم طلباتهم دون عناء التنقل إلى وكالات تبعد عن مقر إقامتهم.
وبشأن ظروف التوظيف بإليزي، أكد الوزير بأن الولاية استفادت من تدابير عدة في مجال تشغيل الشباب، تنفيذا لما تضمنه المخطط الوطني لترقية التشغيل ومحاربة البطالة المصادق عليه سنة 2008.   
 وفي رده على سؤال آخر  يتعلق بتأخر الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية في معالجة ملفات منح المساعدات المالية لفائدة العمال الأجراء بغرض تسديد قيمة السكن التساهمي أو الريفي، أوضح مراد زمالي بأن الصندوق يمنح المساعدات بحسب توازناته المالية، وأن عدد الملفات المودعة على مستوى مختلف الوكالات التابعة للصندوق بلغ في العام 2013  حوالي 100 ألف ملف تمت دراستها بطريقة تدريجية، في حين تكفل الصندوق بـ1461 ملفا في إطار دعم السكن الريفي، مقابل 3331 ملفا بالنسبة للسكن التساهمي، قائلا إن العملية تتم في إطار التنسيق ما بين الوكالات التابعة لصندوق معادلة الخدمات الاجتماعية.                          ل/ب
     

الرجوع إلى الأعلى