عبَر مجموعة من الإعلاميين يمثلون أعضاء بالاتحاد العربي للإعلام السياحي من دول الخليج لـ «النصر»، عن انبهارهم بما تزخر به الجزائر من مقوّمات سياحية، سواء تعلق الأمر بالمواقع الطبيعية أو الزخم التاريخي والثقافي المتنوع، ووصفوا الجزائر بالبلاد القارة بعدما زاروا مدنا، وجالوا بمواقع منها الجزائر العاصمة ووهران وتيبازة وقسنطينة وباتنة وبسكرة.
وأكد رئيس الاتحاد من سلطنة عمان الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي، في حديث لـ"النصر" على هامش زيارة ولاية باتنة، بأنه والوفد المرافق له كانوا يكتشفون في كل محطة جمالا مختلفا في كل ولاية ومنطقة لما تزخر به من مواقع جغرافية طبيعية خلابة، وأخرى ضاربة في التاريخ ومتنوعة ثقافيا، وأكد بأن أهم ما لفت انتباهه هو كرم وطيبة الشعب الجزائري بعد أن لقوا في كل محطة ينزلون بها ترحيبا، وفي نقاش حول الترويج السياحي بالوطن العربي أقر اليحيائي بأن بعض الدول العربية لاتزال بحاجة إلى تفعيل استراتيجية حقيقية من الجهات الرسمية ترتكز على مضاعفة الرحلات الجوية وتحفيض التكاليف، وتجند إعلامي ومواكبة استغلال الوسائط التكنولوجية للاتصال في التسويق والترويج للمقومات السياحية.
وقال رئيس فرع الاتحاد العربي للإعلام السياحي لدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور صالح المختوم، بأنه يزور الجزائر لأول مرة وهو الرحالة الذي زار 110 بلدا، مؤكدا بأنه انبهر بجمال ما رأت عيناه وما حظي به من استقبال، وأكثر ما شد انتباهه الجسور المعلقة بمدينة قسنطينة، والآثار الرومانية لمدينة تيمقاد بباتنة، والواحات الحمراء بعاصمة الزيبان بسكرة، وقال بأنه اندهش من التغيرات المناخية في كل منطقة، و تساءل عن طبيعة كل منطقة في الجزائر لم يزرها، واعتبر بأن الجزائر بحاجة إلى تسويق سياحي فعلي، خاصة وأنها تزخر بمقومات نادرة لا توجد في بلدان، أخرى على حد تعبيره.
وبالنسبة للكاتبة والإعلامية القطرية موزة عبد العزيز إسحاق، فإن الأمر سيان لما وصفه الدكتور صالح المختوم بالإمارات، وقالت بأنه إلى جانب ما تزخر وتنفرد به الجزائر من مقومات طبيعية فقد وجدت فيها، وهي التي تزورها للمرة الثانية الاطمئنان النفسي والاجتماعي والثقافي على حد قولها، وعبّر أيضا نائب رئيس فرع الاتحاد بدولة البحرين ورئيس تحرير مجلة السياحي محمود النشير عن انبهاره لما تعرف عليه لأول مرة خاصة المنطقة الرومانية، وقال بأن ما تزخر به الجزائر من تاريخ يعد مفخرة مهنئا الشعب الجزائري بتاريخه الحضاري، وأكد بأن هذه المقومات يجب أن تحظى باهتمام عالي الدرجة.
وأكد عبد الله علي الغامدي ممثل فرع الاتحاد العربي للإعلام السياحي عن المملكة العربية السعودية، بأن ما تكتنزه الجزائر من مقومات سياحية، يمكن أن يشكل رافدا من روافد الاقتصاد الوطني كبديل عن المحروقات، وقال بأنه منذ نزوله من الطائرة وهو منبهر بالمواقع السياحية التي زارها انطلاقا من الجزائر العاصمة فوهران وتيبازة وقسنطينة وباتنة وبسكرة، وبما تزخر هذه المناطق من تنوع جغرافي وتاريخي وثقافي ولا يعدو أن يكون إلا نسبة ضئيلة مما تزخر به الجزائر، ودعا إلى ضرورة تشجيع السياحة بين البلدان العربية.
يـاسين عـبوبو      

الرجوع إلى الأعلى