عائلة رضيعة تعاني من مرض" سبيفينا بيفيدا"  توجه نداء مساعدة
تعاني الرضيعة ريماس بحوح التي لا يتجاوز عمرها 9 أشهر في صمت من مرض سبيفينا بيفيدا و يتقاسم معها معاناتها  والداها، اللذان تاها في رحلة البحث عن علاج يمكن أن يعيد البسمة إلى ثغر ابنتهما التي قدر لها بأن تولد معها آلام لا يحتملها جسدها الصغير و لا تتركها تنام كبقية أترابها، فهي تظل طيلة أيام السنة ممددة على بطنها أو ملقاة على أطراف جسدها الهزيل.
قصة ريماس مع المرض، حسب والدها الذي بدا منهكا و أكبر من سنوات عمره، بدأت ذات ليلة من شهر نوفمبر من السنة الماضية، عندما أنجبتها والدتها فظهرت آنذاك أعراض المرض، لتنطلق رحلة المعاناة بالنسبة للأسرة المتكونة من أربعة أبناء إلى جانب الأم و الأب، و التي لم تعد تستطيع توفير تكاليف علاج الابنة الصغيرة، بالنظر إلى راتب رب الأسرة، العامل بمركز التكوين المهني بأولاد حملة، والذي لا يتجاوز مليوني سنتيم.
العائلة التي فقدت ابنها الأكبر وهو رضيع متأثر بنفس أعراض المرض الذي مس المولودة الجديدة ريماس، بدت متخوفة من المصير المجهول الذي يواجه طفلتها الرضيعة التي عانت الأمرين مع المرض طيلة 9 أشهر كاملة، وهي اليوم تنتظر التفاتة من المحسنين ، لمساعدتها في محنتها.
والد ريماس كشف بأنه طرق جميع الأبواب وانتهج جميع السبل المشروعة لإيجاد علاج لابنته التي تنام و تستيقظ متألمة ، و قد نقلها، كما قال، إلى عدة مؤسسات صحية، انطلاقا من مستشفى الخروب الذي مكثت به الرضيعة 15 يوما، مرورا بإحدى العيادات الخاصة بعين مليلة، و وصولا إلى عيادة آيت إيدير بالعاصمة والتي تعالج فيها الرضيعة إلى حد الساعة،حسب الملف الطبي الذي تحوز النصر على نسخة منه.
الوالد نبيل أكد بأنه لم يجد من سبيل، سوى التوجه بنداء إلى ذوي القلوب الرحيمة لمساندته في محنته ومساعدة فلذة كبده المريضة التي تستوجب حالتها إجراء عملية جراحية دقيقة، قدر كلفتها الطاقم الإداري بمستشفى ليون بفرنسا بمبلغ 565 مليون سنتيم.
  أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى