لايجب الحكم بالإعدام على الخضر فكل الإحتمالات واردة في مجموعتنا
كشف مدافع النادي الإفريقي مختار بلخيثر، بأن التونسيين استغربوا عدم تواجده مع المنتخب الوطني، كما لم يخف في هذا الحوار الذي خص به النصر أمس، بأنه تحت تصرف الناخب الوطني ميلوفان راييفاتس بداية من مباراة نيجيريا إذا ما أراد الاعتماد عليه.

هل تابعت مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الكاميروني؟
     بطبيعة الحال. لقد تابعت المباراة هنا بتونس مثل أي جزائري، وتأثرت لتعثر منتخبنا في مستهل مشوار تصفيات المونديال.
وكيف وجدت مستوى المنتخب الوطني؟
    منتخبنا لم يظهر بنفس المستوى الذي عودنا عليه. صحيح واجهنا منتخبا قويا وهو المنتخب الكاميروني، وليس منتخب اللوزوطو أو تنزانيا، حيث قدم لاعبو الكاميرون مباراة جيدة، خاصة من الناحية التقنية والتكتيكية، كما اعتقد بأن الأرضية أثرت نوعا ما على آداء الخضر، كونها لم تكن جيدة مثلما كان عليه الحال في المباريات الماضية.
لا يجب الحكم بالإعدام على الخضر فكل الاحتمالات واردة في مجموعتنا
الجمهور الجزائري احتج بشدة على مستوى المدافع الأيمن مهدي زفان، كيف وجدت مردوده؟
     لا يمكنني التعليق على مردود مهدي زفان، فهو لاعب مثلي مثله، والجمهور الجزائري والمسؤولين والطاقم الفني، يمكنهم التعليق على ذلك.
صراحة ألم تكن تتمنى المشاركة في هذه المباراة؟
    لا أخفي عليكم. كنت أتمنى المشاركة في المباراة، وقد تابعتها على الأعصاب، وشعرت بالضغط وكأنني داخل الميدان.
الكثير يؤكد أحقيتك في التواجد مع المنتخب الوطني ويفضلونك على زفان، ما رأيك؟
     هذا الكلام يرفع كثيرا من معنوياتي، ويشرفني ويزيدني رغبة في مواصلة العمل بنفس الجدية. هنا أيضا في تونس مستغربون من عدم وجودي في المنتخب، والأكثر من ذلك فإن مدربنا في النادي الإفريقي قيس اليعقوبي، لا يفوت أية فرصة من أجل الاستفسار عن سبب عدم استدعائي للمنتخب، وقالها بصريح العبارة: “لم يسبق لي أن دربت مدافعا أيمنا بنفس مواصفات بلخيثر”.
تبدو متحمسا للقدوم إلى المنتخب؟
     من يرفض اللعب للمنتخب الوطني؟. لا أخفي عليكم أن من بين أهم الأسباب التي جعلتني أفضل الانتقال إلى النادي الإفريقي هو المنتخب الوطني. أنتظر فرصتي وبحول الله في حال وجهت لي الدعوة مستقبلا لن أتركها تمر.
وكيف ترى حظوظ الخضر في التأهل إلى مونديال روسيا؟
     لم نلعب سوى مباراة واحدة. بقيت 5 مباريات كاملة والمنتخب الوطني يملك حظوظا في التأهل. يجب العودة بنتيجة إيجابية من نيجريا في المباراة القادمة، و الخضر قادرون على ذلك. لدينا منتخبا جيدا ولاعبين ممتازين، ويجب أن لا نحكم عليهم بالإعدام بمجرد تعثرهم في الجولة الأولى. بحول الله ستكون ردة فعل إيجابية في قادم المواعيد.
تابعت المباراة على الأعصاب ومنتخبنا كان بعيدا عن مستواه الحقيقي
لكن المنتخب النيجيري كشّر مبكرا عن أنيابه وعاد بفوز ثمين من زامبيا، والكاميرون أيضا منافس قوي، ما قد يقلل من حظوظ الخضر؟
     لقد تابعت مباراة زامبيا ونيجيريا كذلك، وأؤكد لكم بأنه لم يخطئ من وصف مجموعتنا بمجموعة الموت، بالنظر إلى مستوى المنتخبات الأربعة، وهو ما سيجعل التنافس على تأشيرة التأهل أمر صعب للغاية، وكل الاحتمالات مفتوحة إلى غاية الجولة الأخيرة.

حاوره: هاتفيا: بورصاص.ر


الرجوع إلى الأعلى