يستعجل شباب حي جبلي أحمد، ببلدية حامة بوزيان، بقسنطينة، السلطات المحلية من أجل استكمال الأشغال على مستوى الملعب الجواري، المنجز مؤخرا، وتسليمه، حيث لا يزال مغلقا رغم وضع البساط وتهيئته منذ أشهر، و ذلك بسبب بعض النقائص على غرار الإنارة.
وانتظر سكان الحي الواقع غرب بلدية الحامة، والذي يضمُّ حوالي 8 آلاف نسمة، مرور أربع سنوات كاملة على تشييد أرضية الملعب الإسمنتية وتسييجه، تمهيدا لوضع البساط، غير أنّ خلافا بين المجلس البلدي السابق، والمقاول المكلف بالإنجاز، حال دون استكمال الأشغال، وانتظر الشباب من الرياضيين ومحبي كرة القدم الجوارية لسنوات، إلى غاية استئناف العمل به هذا العام، ولدى الانتهاء، بقي مشكل ربطه بالكهرباء من أجل تشغيل مصابيح الإضاءة، واللعب ليلا، مطروحا، رغم تعهّد رئيس الدائرة والبلدية بالتكفل بهذا الإشكال منذ أشهر.
و يضطرُّ محبو الرياضة وكرة القدم داخل الملاعب المصغرة بهذا الحي، للتنقل إلى مسافات بعيدة من أجل الاستمتاع بمباراة بسيطة، لا تتجاوز ساعة من الزمن، وهذا بملاعب بلدية ديدوش مراد وابن زياد ومسعود بوجريو، ووسط مدينة قسنطينة، أمام ما يكلفه هذا التنقل الذي لا يقل عن 200 دج للفرد الواحد، زيادة على دفع مستحقات لعب المباراة، وهو ما يحول دون ممارسة هذه الهواية للكثيرين، من البطالين وأرباب الأسر. ودعا شباب جبلي أحمد «الكانطولي» رئيس البلدية والدائرة لحل الإشكال المطروح، وربط الملعب الجواري بالكهرباء، ويعد  هذا المرفق من بين الأجمل على مستوى المنطقة، بالنظر إلى وقوعه وسط الطبيعة، حيث أنه قريب من غابة بوحزوم، كما أن مساحته شاسعة، كما طالبوا بتعبيد الطريق المؤدية إليه، وكذا استعجال المكلف بإنشاء جمعية رياضية لاستكمال ملفه والحصول على ترخيص، لافتتاح الملعب رسميا.
فاتح/ خ