الولايـــــة تتدعـــــم بجهــــاز حديـــث لحــــرق النفايــــات الطبيــــة
يُنتظر أن تستفيد ولاية قسنطينة خلال الأيام المقبلة، من جهاز حديث لحرق و تعقيم النفايات الطبية و ذلك على مستوى المستشفى الجامعي ابن باديس، الذي شهد في السنوات الماضية أزمة في معالجة هذه النفايات الخطيرة، بسبب التعطل المستمر لمركز الترميد التقني القديم.
و استنادا إلى ما أكده المكلف بالاتصال بالمستشفى الجامعي أمس للنصر، فقد قرّر وزير الصحة عبد المالك بوضياف، إرسال جهاز «باناليزور» تستفيد منه قسنطينة لأول مرة و يُتوقع أن يساهم في معالجة النفايات الطبية الآتية حتى من الولايات المجاورة، و أضاف المصدر ذاته أن الجهاز قد يبدأ الخدمة خلال أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر، بعد أن تم اقتناؤه بـ “تكلفة باهظة”.
و يتميز جهاز حرق النفايات الجديد بأنه صديق للبيئة و ذو جدوى أكبر من الناحية الاقتصادية، مقارنة بأجهزة الترميد التقني القديمة “آنسينيراتور»، بحيث لا يكون تخزين نفايات الأنشطة العلاجية ذات الخطر المُعدي على مستواه، بما يمنع التعرض إليها، كما أن تكاليف استخدامه منخفضة، مقابل سهولة في الاستعمال وفعالية أكبر في المعالجة. وسيسمح اقتناء الجهاز الجديد، بإنهاء أزمة النفايات الطبية التي عجز مركز الترميد التقني القديم المُثبت قرب مصلحة التوليد، عن معالجتها بشكل كامل، ما أدى إلى تكدسها قرب المصالح و اضطر الإدارة خلال الأعوام الماضية، إلى حرقها غير بعيد عن المكان، مٌشكلة خطرا على المرضى والعمال، و هو وضع دفع بالمسيرين إلى التعاقد مع مؤسسات خاصة من أجل تحويل هذه النفايات إلى خارج المستشفى باتجاه المحرقات الواقعة بالولاية.  

   ي.ب

الرجوع إلى الأعلى