عمال بجامعة قسنطينة 3 يحتجون
احتج، صباح أمس، عشرات العمال بجامعة قسنطينة 3 أمام مقر الإدارة، مطالبين بمقابلة رئيس الجامعة من أجل إيصال انشغالاتهم المتعلقة أساسا بتوفير الأمن و النقل وإعادة النظر في مدة العطل، كما طالبوا بتطبيق مبدأ المساواة مع الأساتذة و الطلبة.
العمال المعنيون يشغلون مناصب مختلفة في الإدارة، و يمثلون حوالي 300 موظف بمديرية الجامعة و الكليات التابعة لها، حيث شرعوا في احتجاجهم مساء أول أمس، حيث طالبوا بمقابلة رئيس الجامعة، غير أن طلبهم قوبل بالرفض، على حد تأكيدهم، موضحين بأن نائب رئيسها وكذا الأمين العام، قاما باستقبال ممثلين عنهم، لكن دون الخروج بنتيجة، ما جعلهم يعاودون الاحتجاج صبيحة أمس، حسب ما أضافوا.
المحتجون و في حديثهم إلى النصر، أكدوا أنهم يطالبون بتسوية جملة من الانشغالات، حيث أن موقع الجامعة معزول، حسبهم، و لا تتوفر في المكان أبسط الضروريات، فالنقل شبه منعدم و هناك نقص كبير على مستوى الأمن و الخدمات، يضيف محدثونا، الذين طالبوا بتوفير النقل و تعزيز الأمن داخل الجامعة و خارجها، بالإضافة إلى توفير الإطعام، بما أنه لا توجد أماكن داخل الجامعة أو قريبة منها، من أجل اقتناء حاجياتهم من الطعام، فيما علّقت إحدى الموظفات «لا يمكن حتى شراء قارورة ماء في هذا المكان».
من جهة أخرى فقد طالب العمال بإعادة النظر في طريقة منح العطل، حيث أكدوا أن رئاسة الجامعة قامت بتقليص مدتها من 42 إلى 30 يوما، كما تم إلغاء العطل المتخلّفة بالنسبة للعمال الذين تجاوز عمرها السنتين، و هو ما اعتبره هؤلاء أمرا غير مقبول، كما تحدثوا عن ما أسموه بضرورة تحقيق المساواة بين العمال و الأساتذة و الطلبة، لأن لكل فئة حقوقها، على حد تعبيرهم، مؤكدين بأن موظفي الإدارة هم الذين يسهرون على السير الجيد للجامعة ويعملون بجد لإنجاح كافة التظاهرات و الملتقيات الوطنية و الدولية التي تنظم بها، فيما حاولنا أمس الاتصال برئيس الجامعة من أجل معرفة رأيه حول هذه القضية غير أنه تعذر علينا ذلك.
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى