تدهور كبير للمساحات الخضراء بمدينة جيجل
يشتكي سكان عدة أحياء و تجمعات سكنية بمدينة جيجل من غياب المساحات و الفضاءات الخضراء بالتجمعات السكانية،  وإهمال ما هو موجود منها ، متسائلين عن أسباب تأخر انلطاق مؤسسة مستحدثة مؤخرا في العمل ميدانيا، فيما تتحدث مصادر من البلدية عن عمليات تخريب سببها سكان.  
و قال مواطنون بأعالي أحياء كونشوفالي،  بن عاشور، ليكتي بأنهم تأسفوا من غياب رؤية واضحة من قبل السلطات في تهيئة و تجسيد مساحات خضراء بمحيط التجمعات السكنية، حيث  تبقى معظم الأراضي المحيطة بها  أراضي قاحلة، أو  تغزوها   الأعشاب الضارة، وذكر المتحدثون بأنهم حاولوا مرات عديدة   تجسيد مساحات خضراء بجوار العمارات لكن  فشلوا ،  لعدم تلقي الدعم من الجهات المعنية.
و تساءل مواطنون عن موعد انطلاق تجسيد برنامج المؤسسة الولائية المستحدثة مؤخرا لتسيير المساحات الخضراء، مؤكدين بأن قرار إنشائها  أثلج صدورهم ، لكن تأخر التجسيد على أرض الميدان طرح عدة تساؤلات حول جدية العمل، مطالبين المسؤولين و القائمين على المؤسسة بضرورة النزول للميدان لتطبيق برنامج عملي و فعلي مع التجمعات السكنية. و ما يلاحظ عند زيارة عاصمة الكورنيش الجيجلي،    وجود إهمال  كبير للمساحات الخضراء الموجودة و المنتشرة عبر شوارع و أحياء المدنية،  وغياب هذه الفضاءات   في الكثير من الحالات، ما جعل العشرات من الزائرين يستفسرون عن السبب الحقيقي  وراء تأخر تجسيد مشاريع لتهيئة الفضاءات في مدينة ساحلية يحج إليها عشرات الآلاف من المواطنين خلال موسم الاصطياف، ويرى سكان  بأنه يجب على السلطات الولائية أن تفكر بجدية في طريقة بعث ثقافة إنشاء المساحات الخضراء و تعميمها عبر مختلف الشوارع و الأحياء.
و قد حاولت النصر الاتصال بالقائمين على شؤون المؤسسة الولائية الجديدة لتسيير المساحات الخضراء لكن تعذر علينا ذلك، فيما ذكر مسؤول ببلدية جيجل، بأن   المساحات الموجودة تتم تهيئتها، موضحا بأن عدة فضاءات تعرضت للتخريب من قبل المواطنين و القاطنين بجوار العمارات، و قال بأن مهمة تسيير و تجسيد فضاءات خضراء جديدة تقع على عاتق المؤسسة المستحدثة مؤخرا.
م.م

الرجوع إلى الأعلى