عبر سكان ببلدية عين التوتة في ولاية باتنة، خاصة القاطنين بحي حمادة عن تذمرهم نتيجة لتواجد مفرغة  بالقرب من الحي، حيث يعمد العديد من المواطنين وأصحاب المؤسسات إلى رمي مخلفاتهم بها مما حول المكان إلى بؤرة حقيقية لانتشار الأمراض ومصدرا لانبعاث الروائح الكريهة.
  المفرغة تقع بجوار السوق الأسبوعي للمركبات بمحاذاة الطريق المؤدي نحو بلدية معافة، كما أن هناك العديد من المجمعات السكنية التي ظهرت حديثا تقع  في محيطها، وهو ما حول المنطقة إلى مصدر للمشاكل التي تقلق السكان.
وحسب تصريحات المواطنين فإن أبرز الأسباب التي دفعتهم إلى المطالبة بتحويل مكان تلك المفرغة  تشويه المنظر العام للمدينة ، كون المكان عبارة عن مدخل للبلدية، في الوقت الذي تنادي فيه السلطات المحلية ومصالح الولاية إلى ضرورة تكثيف الجهود لضمان نظافة المدن، كما أن تواجد الأطفال بصفة دائمة في المفرغة نظرا لقربها من التجمعات السكانية أجبر المواطنين على المطالبة بتحويل مكانها إلى جهة أبعد خوفا على صحة أبنائهم وخوفا من انتشار الأمراض الناتجة عن الاحتكاك بالأوساخ.
تجدر الإشارة إلى أن بلدية عين التوتة تحتوي على مركز للردم التقني في مخرجها الجنوبي عبر الطريق الوطني رقم 28، ويتم استغلال ذلك الفضاء لرمي الأوساخ ومختلف أشكال النفايات، ورغم أن موقع المركز بالقرب من طريق عام إلا أنه يبقى أفضل نظرا لبعده عن التجمعات السكانية، وفي هذا الصدد فإن المواطنين طالبوا بتحويل جميع النفايات إلى ذلك المركز والقضاء على المزبلة المتواجدة بحي حمادة.
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى