حــفـر تـقـلــق إدارة ابـتــدائـيــة  شـبـيــرة عـمـــر 2 بـتــبـســـــــة
أطلق أولياء تلاميذ ثانوية طريق المطار بتبسة تهديداتهم بمنع أبنائهم من التمدرس بالمؤسسة  التي يقولون أنها تشهد وضعا كارثيا لا يشجع على الدراسة، بعد سنة واحدة من افتتاحها، حيث كشف الأولياء أن هذه المؤسسة الفتية تشهد نقائص  بالجملة تحول دون تمدرس التلاميذ في ظروف عادية.
الثانوية التي فتحت أبوابها خلال الموسم الدراسي الماضي لا تتوفر   ساحتها الأمامية   على سياج ما يجعلها تتحول صيفا  إلى ملعب خاص بكرة القدم لشباب الحي، فيما تتحول خلال انطلاق السنة الدراسية إلى وكر للمنحرفين، الذين يغزون هذه الساحة في ظل انعدام الأمن، حيث شهدت السنة الماضية العديد من الاعتداءات، طالت حتى بعض الأساتذة، الذين تعرضوا لاعتداءات  من طرف مجرمين وسلبهم أموالهم.
إلى جانب ذلك غزت الأعشاب الضارة والأشواك ساحة المؤسسة من كل الجوانب ،  وسجل انفجار قناة رئيسية للصرف الصحي بجوارها، مما زاد  الوضع سوءا .
  الأولياء ناشدوا والي الولاية ورئيس أمن ولاية تبسة بالتدخل لوضع حد لحالات التسيب والاعتداءات التي طالت التلاميذ والأساتذة.  
كما وجه مدير ابتدائية شبيرة عمر رقم 2 بحي المرجة الشرقية بمدينة تبسة «محمد خموج « نداء عاجلا لوالي الولاية ومدير التربية بالتدخل السريع لإنقاذ تلاميذ المؤسسة من خطر الموت.
 وحسب الشكوى التي وجهها المدير للجهات المعنية فان المقاول المكلف بإنجاز مطعم مدرسي بذات الابتدائية، قام بحفر عشرات الحفر التي يزيد عمقها عن 1 متر بفناء المؤسسة منذ السنة الماضية وترك الوضع على حاله دون إتمام الأشغال، وغادر المدرسة، وهو الوضع الذي بات ينذر بمخاطر حقيقية، حيث يقول مدير المؤسسة» لقد تحولت إلى حارس للحفر رفقة موظفي المدرسة، خوفا من سقوط التلاميذ داخل هذه الحفر « مضيفا أنه لو كان الأمر يتعلق بتلاميذ متوسطة أو ثانوية لما حمل هما لذلك، لكون التلاميذ يدركون مخاطر هذه الحفر على حياتهم ويفرقون بين اللعب والخطر،  إلا أن تلاميذ المدرسة صغار، وبقاء هذه الحفر دون ردمها يشكل خطرا على حياتهم في أي لحظة، مناشدا الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ تلاميذ المدرسة الأبرياء مما ينتظرهم، وهو نفس الطلب الذي وجهه أولياء التلاميذ، الذين وجدوا أبناءهم يدرسون وسط الألواح وصفائح الزنك وبقايا أشغال البناء التي لم تنطلق بعد، وهي الكارثة التي أرهقت التلاميذ والأساتذة والإداريين.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى