أكد، عشية أمس، والي ميلة الجديد السيد محمد عمير في كلمته الملقاة بمناسبة حفل تسليم واستلام المهام على رأس الولاية، الذي حضره المسؤولون المدنيون  و العسكريون و المنتخبون و مختلف أطياف المجتمع الميلي، على العمل الشاق و الملفات المثقلة التي تنتظره في عديد القطاعات و المجالات الحيوية التنموية التي يتطلع إلى مباشرتها، لتحقيق آمال و طموحات مواطنيها و هو مسعى شريف لن يتأتى دون انخراط كل أطياف و فعاليات المجتمع المدني و كل الشركاء في مختلف المجالات بما فيها أسرة الإعلام.
ليس هناك عندي، يضيف الوالي، قطاع أفضل أو أكثر حساسية من قطاع آخر، بل كل القطاعات ذات أولوية و تعمل في فلك متناسق، متجانس و لو أن المسيرة التنموية تقتضي المراقبة اللصيقة لما لها من أثر بالغ و دائم على أفراد المجتمع، مثل تحسين البنية التحتية و مد قنوات مياه الشرب و الصرف الصحي و توزيع شبكة الكهرباء و الغاز و شق الطرق و تهيئتها و تعبيدها و إصلاح حال المنظومة الصحية و التربوية و إنعاش الاستثمار الجاد و المنتج و تعزيز ورشات البناء في الحظيرة السكنية بمختلف أنماطها و صيغها و تكريس ثقافة بيئية و رياضية سليمة، مع النهوض بقطاع السياحة و الحفاظ على الموروث الثقافي و الحضاري و التاريخي للولاية و حماية الرموز الثورية الوطنية، كلها تعتبر من الأولويات القصوى لهذا الدرب الذي شرعنا في السير عليه بداية من اليوم ( الأمس) لتحقيق رقي الولاية.  
الوالي ختم تدخله بالقول إٌُن يده مبسوطة للجميع للعمل سويا في كنف ما تقتضيه الظروف و الأحداث و المستجدات، لأجل إحداث التغيير التدريجي برؤية و إستراتيجية استشرافية ممنهجة و واضحة المعالم، يعمل فيها كل في حدود اختصاصه و مكان مسؤوليته.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى