أوليــــــاء تلاميــــــذ بميلـــــة  يمنعـــــون أبنـــــاءهم مـــــن الـــدراســـــة
منع، صباح أمس الأحد، أولياء تلاميذ مدرسة رابح لحمر بحي التحصيص الشمالي لمدينة ميلة، أبناءهم من الدخول لحجرات الدراسة، احتجاجا على الوضعية المزرية التي تعيشها هذه المؤسسة و التي تؤثر سلبا حسبهم  على الدراسة . أكبر مشكلة يعاني منها التلاميذ البالغ عددهم 173 متمدرسا، هي غياب التدفئة بالمجمع التربوي، الأمر الذي جعل الحجرات الدراسية تتحول إلى ثلاجات،   و المشكلة قائمة بحسب مديرة المؤسسة منذ أكثر من سنة، مؤكدة على أنها وجهت عدة رسائل في الموضوع للبلدية  في انتظار إصلاح نظام التدفئة المركزية. أما المشكل الآخر، فيتمثل في تسرب مياه الأمطار من سقف المجمع الصحي، حيث تنزل المياه بقوة على رؤوس التلاميذ أثناء دخولهم لدورة المياه لغياب الكتامة. أولياء التلاميذ غير المنظمين لحد الساعة في جمعية،  و حسب حديث بعضهم للنصر،   عثروا  في أكثر من مرة على الثعابين و القوارض كالفئران داخل المجمع الصحي وقت فصل الربيع و الصيف من العام الماضي و التي تخرج إليهم من ممرات شبكة التدفئة لانكسار أغطيتها، بما يؤكد غياب النظافة بالمؤسسة. أما موقع الإدارة، فهو متواجد بالفراغ الصحي للمجمع السكني للمعلمين و كل من يدخل إليه عليه  بالانحناء لصغر الباب المؤدي للمكاتب و الذي كثيرا ما تسبب في إصابة الأولياء في الرأس عند الدخول عبره.
كما قال المعنيون بأن الجدار الواقي للمؤسسة في حاجة إلى زيادة  ارتفاعه أكثر، لمنع الشباب «الطائش» من الدخول إلى حرم المؤسسة خاصة من الجهة الغربية لها و التي تحتاج كذلك لإزالة الأشجار المجاورة لمنع تسلقها و الدخول. نواب رئيس البلدية الذين تنقلوا، أمس، إلى عين المكان، وعدوا بإصلاح الأمر بالتدريج، لأن بعض الأعمال تتطلب تخصيص أموال لانجاز مشاريعها هناك.
إبراهيم شليغم 

الرجوع إلى الأعلى