تـوزيـع مفاتيـح و مـقـــررات 456 سكـنــا
أشرف، عشية أمس الأول، والي أم البواقي مسعود حجاج على توزيع مفاتيح ومقررات للمستفيدين من حصة 456 سكنا بمختلف الصيغ عبر مناطق مختلفة بالولاية، في انتظار أن تحتضن الولاية أكبر عملية لتوزيع السكن تزامنا وذكرى عيد النصر منتصف الثلاثي الأول من السنة القادمة، أين يرتقب توزيع قرابة 4 آلاف سكن بصيغة العمومي الإيجاري، ناهيك عن الصيغ السكنية الأخرى.
حفل تسليم المفاتيح ومقررات الاستفادة من السكنات، احتضنته قاعة النشاطات بدار الثقافة نوار بوبكر،  تزامنا والاحتفالات المخلدة للذكرى 58 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960،  وقد عرف   توزيع المفاتيح على المستفيدين من حصة 204 سكنات عمومية إيجارية.
وتتوزع السكنات التي وزعت مفاتيحها بكل من عين الديس بـ50 سكنا و80 سكنا ببريش و44 سكنا بالزرق و30 وحدة سكنية بالبلالة، إضافة إلى توزيع مقررات الاستفادة من حصة 164 سكنا ريفيا متواجدة عبر 17 بلدية بالولاية، كما تم توزيع مفاتيح على المستفيدين من حصة 38 سكنا في إطار صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية بعين مليلة، وكذا 50 سكنا تساهميا ببريش.
مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري هبيتة محمد شوقي، بين بأن الحصة الكبرى ينتظر توزيعها في ذكرى عيد النصر في التاسع عشر من شهر مارس القادم، و تضم 3597 وحدة سكنية بصيغة السكن العمومي الإيجاري، حيث سيتم توزيعها حالما تنهي لجان السكن بمختلف دوائر الولاية عملها.
و بين المتحدث، بأن الحصة المرتقب توزيعها مجزأة لعدة أشطر عبر عديد الدوائر، منها 470 سكنا اجتماعيا بأم البواقي و731 سكنا بعين مليلة و960 سكنا بعين البيضاء و140 سكنا ببريش و43 سكنا بالزرق و127 سكنا بفكيرينة و40 سكنا بواد نيني و90 سكنا بمسكيانة و20 سكنا بالبلالة و44 سكنا بالرحية و105 سكنات ببئر الشهداء و51 سكنا بأولاد زواي و20 سكنا بالضلعة و24 سكنا بالجازية و109 سكنات بقصر الصبيحي و393 سكنا بعين كرشة و176 سكنا بهنشير تومغني و54 سكنا بعين الديس، بالإضافة إلى حصص سكنية أخرى على غرار 500 سكن بصيغة عدل بعين مليلة وأزيد من 300 سكن بصيغة الترقوي المدعم بأم البواقي.  
و كان الوالي قبيل إشرافه على توزيع الحصة السكنية، قد أشرف على تسمية القطب الجامعي ألف مقعد بيداغوجي المخصص للعلوم والتقنيات التطبيقية باسم الشهيد محمد الطاهر بن مهيدي، كما وضع مركزا جواريا للضرائب حيز الخدمة، مع إطلاق تسمية الشهيد خزناجي العياشي على مجمع مدرسي بحي رقايزي بعين مليلة.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى