أشار والي جيجل بشير فار، إلى وضع خطة أمنية مشتركة بين عاصمة الكورنيش و أربع ولايات مجاورة، لمحاربة ظاهرة توافد أصحاب الدراجات النارية في شكل مجموعات على شواطئ الولاية، مما ترتب عنه تصرفات غير أخلاقية وتشكيل خطر على السائقين وأمن المصطافين بصفة عامة.
وقال المسؤول خلال دورة المجلس الولائي، بأنه قام بتوجيه مراسلات رسمية و الاتصال بولاة للولايات المجاورة، على غرار سطيف، بجاية، ميلة، من أجل التنسيق الأمني و تشكيل نقاط مراقبة لمنع توافد الدراجات النارية في شكل مجموعات باتجاه ولاية جيجل، ما سيسمح حسبه بتقليص التوافد الكبير للدراجات النارية التي تهدد أمن المصطاف على كافة الجوانب و الأصعدة، معتبرا الإجراء بالوقائي، يراد به بعث الاطمئنان في نفوس العائلات الزائرة و التمتع بموسم الاصطياف بعيدا عن المشاكل الممكن حدثوها جراء تصرفات طائشة.
و أوضح الوالي، بأن أصحاب الدراجات النارية أضحوا يشكلون خطرا حقيقيا على أمن المصطاف و إعطاء صورة سيئة، خصوصا من خلال التصرفات غير الأخلاقية من قبل بعضهم و تحديدا الشباب الطائش، مشيرا إلى لجوء مجموعات من أصحاب الدراجات إلى التخييم بطرق عشوائية، عبر مختلف المساحات و الفضاءات و قيامهم بممارسات مشبوهة و كذا تعاطي المخدرات.
و ذكر المسؤول، أنه شرع في اتخاذ إجراءات أمنية لمراقبة سير الدراجات النارية عبر مختلف المناطق بالولاية، أين شدد على ضرورة احترامها لشروط الأمن و السلامة.
و تأتي تصريحات مسؤول السلطة التنفيذية، في وقت دعا الشارع الجيجلي و خصوصا قاطني الجهة الغربية، لمحاربة التصرفات الطائشة من قبل أصحاب الدراجات النارية، الذين يتوافدون في شكل مجموعات و يقومون بالمبيت في الشارع، رافقها قيامهم بسلوكات طائشة، أدت إلى وقوع مناوشات عديدة فيما بينهم، بالإضافة إلى تهديدهم لحياة مستعملي الطريق الوطني رقم 43، عبر القيادة المتهورة بالكورنيش الجيجلي.         كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى