قامت مؤخرا مديرية اتصالات الجزائر لولاية تبسة، بوضع قيد الخدمة لوكالة تجارية جديدة تابعة لها على مستوى بلدية نقرين، و ذلك بعد أن تم الانتهاء من أشغال التهيئة التي مستها و تزويدها بمختلف التجهيزات، وفق متطلبات التحول الذي يعرفه القطاع في مجال تقديم وتحسين الخدمات و الأداء.
فتح وكالة لاتصالات الجزائر بحي «القاراج» بجانب مؤسسة الجزائرية للمياه، ظل مطلبا ملحا لسكان بلديتي نقرين و فركان، حيث ظلوا يعانون منذ سنوات طويلة من نقص العديد من الخدمات العمومية، و من بينها عدم وجود وكالة تجارية مماثلة، ما كان يضطرهم إلى شد الرحال إلى وكالة بئر العاتر، مع العناء الذين يتكبدونه للوصول إليها، خاصة أنها تبعد عن بلدية نقرين بـ 120 كيلومترا ذهابا و إيابا، حيث كانوا يقصدونها للتزود بخدمة الانترنت أو إصلاح الأعطاب، فيضطرون إلى الانتظار طويلا بسبب الضغط المسجل على الفرقة التقنية ببئر العاتر.
و حسب المديرية الولائية لاتصالات الجزائر بتبسة، فإن فتح وكالات تجارية جديدة، يندرج في إطار الإستراتيجية التي وضعتها المؤسسة، و الرامية إلى تقريب هياكلها من الزبائن، و هي الفضاءات التجارية الوحيدة التي من شأنها فتح قنوات اتصال فعالة مع الإدارة.
و ستسمح الوكالات التجارية قيد الإنشاء، بتوفير مناصب شغل لفائدة شباب المنطقة، لاسيما الحاملين لشهادات كفاءة من المؤسسات الجامعية أو مراكز التكوين المهني في المجالين التجاري و التقني، فضلا عن تقريب خدمات «اتصالات الجزائر» من الزبائن، كما أنه في إطار البرنامج الوطني، تم تسطير مشروع يتمثل في إنشاء وكالة تجارية على مستوى كل دائرة و في كل بلديات الولاية.  
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى