تتوقع السلطات العمومية لولاية باتنة، استلام عدة مقرات جديدة للشرطة، قبل نهاية السنة، من بينها مجمع يضم وحدة للشرطة القضائية وفرقة شرطة العمران وأمن حضري بحي بارك أفوراج وهو المجمع الذي كان عبارة عن محلات مهنية مهملة لسنوات، قبل أن يتقرر التنازل عنها للشرطة و تحويلها إلى مقر أمني.
و كان والي باتنة، فريد محمدي، أول أمس، قد وقف على وتيرة الأشغال التي شارفت على الانتهاء بالمجمع الشرطي الجديد ببارك أفوراج، حيث من المنتظر أن يتم تحويل مقر الأمن الحضري السابع المتواجد حاليا بالطابق السفلي للعمارات على مستوى طريق عيون العصافير، نحو المجمع الجديد، بدل المقر القديم الضيق الذي لم يكن يسع لعناصر الشرطة وسط حي شعبي يعرف توسعا عمرانيا و ازديادا في الكثافة السكانية.
و يضم المجمع وحدة جديدة للشرطة القضائية و مصلحة لشرطة العمران و حماية البيئة، الأمر الذي سيعزز حسب الوالي، التواجد الأمني و التغطية الشرطية بالحي والمناطق الحضرية المجاورة، كحي سلسبيل و زموري.
و كان المسؤول، قد عاين خلال خرجة ميدانية، المقر الجديد لمديرية الأمن الولائي المتواجد بحي المنظر الجميل و هو المقر الذي انتهت به الأشغال و تبقت الرتوشات الأخيرة.
و من بين المقرات الأمنية التي ينتظر استلامها أيضا، مقر الأمن الخارجي ببلدية وادي الماء، حيث انتهت الأشغال به، قبل أن يقع تحت طائلة الإهمال و التخريب، لعدم استغلاله و دخوله حيز الخدمة، ما استوجب إعادة ترميمه و صيانته، في انتظار دخوله حيز الخدمة هو الآخر.
يذكر أن عديد المحلات المهنية التي ظلت مهملة و لم يستغلها الشباب، تم تحويلها إلى مرافق و إدارات عمومية، منها تحويل محلات ببلدية المعذر و نقاوس إلى مقرات إدارات عمومية، كوحدة الجزائرية للمياه و تم تحويل أخرى إلى مرافق تربوية، منها تحويل محلات إلى أقسام توسعية للدراسة بحي الرياض و حملة بمدينة باتنة و تحويل أخرى إلى متوسطة بطريق أمدوكال ببريكة.من جانب آخر، لا تزال وضعية محلات أخرى معقدة، على غرار مجمع المحلات المهنية بحي 500 مسكن و الذي عجزت السلطات عن تسوية وضعيته، بعد أن تبين أن مستفيدين قاموا ببيع محلاتهم و هو ما جعل البلدية تصطدم بإعادة توزيع المحلات مجددا، بعد عملية تحيين لسحب المحلات غير المستغلة و إعادة توزيعها.   
يـاسين عبوبو  

الرجوع إلى الأعلى