طالب، نهاية الأسبوع، أصحاب ملفات الاستفادة من المساعدة المالية التي يقدمها الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية، الفرع الجهوي بسطيف، بضرورة الإسراع لضخها في حساباتهم، قصد استكمال أشغال السكنات الريفية، عقب استيفائهم لكل الإجراءات القانونية المطلوبة، لاسيما الملفات و الوثائق المطلوبة.
و قد نظم المعنيون القادمون من سطيف و بعض الولايات المجاورة، التابعة لإقليم اختصاص المديرية الجهوية، وقفة احتجاجية أمام مقر الصندوق الواقع بحي سوناطراك، مطالبين بضرورة الإسراع في ضخ المساعدة، لكونهم ينتظرون منذ عدة سنوات، لكن دون أن تتم الاستجابة لمطلبهم.
كما كشف المعنيون، أن الصندوق يتماطل في تسديد الإعانات و يؤخر بشكل مباشر عملية استكمال الأشغال التي شرعوا فيها، لاسيما و أنهم بنوها على قطع أراضي يملكونها، في وقت أن البعض الآخر قام باقتراض نفس المبلغ المالي، قصد الانتهاء من إنجازها في أقرب وقت و السكن فيها، خصوصا و أنهم وجدوا أنفسهم أمام حتمية مواصلة إجراءات نفس الصيغة من السكن الريفي، بعد أن حرموا من بقية الصيغ.
تبقى الإشارة في نفس الموضوع، إلى أن المحتجين استقبلوا من طرف المدير الجهوي لصندوق «أفنبوس»، حيث تلقوا تطمينات بتسوية كل الملفات، لكون مصالحه بصدد ضخ المساعدات المالية بشكل تدريجي.
إلى ذلك عبّر، نهاية الأسبوع، مواطنون يقطنون على مستوى بعض المناطق الشمالية الغربية و الشرقية و نخص بالذكر بلديتي بوعنداس و بابور، عن تذمرهم الشديد من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.
وفي انشغالات وجهت للمسؤولين المحليين لشركة توزيع الكهرباء و الغاز، تم التأكيد على أن الإنقطاعات باتت تسجل من حين لآخر في الآونة الأخيرة، خاصة خلال فترة التقلبات الجوية، الأمر الذي يؤرقهم كثيرا، سواء من خلال حرمانهم من نفس الطاقة وقضائهم ساعات طويلة في ظلام دامس خلال الفترة الليلية.
فيما شدد المواطنون من زبائن المؤسسة، على أهمية تحسين الخدمة العمومية المقدمة، في ظل تعزيز مختلف النقاط بالتجهيزات الجديدة حسبهم، مؤكدين على أن المناطق التي يعيشون بها جبلية و معزولة، مما يتطلب تفادي الإنقطاعات خاصة خلال الفترة الشتوية.
و قد ردت مصالح سونلغاز في اتصال مع المكلفة بالإعلام، بأن مصالحهم عكفت على ضبط مختلف الترتيبات، قصد ضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي، مؤكدة على أنها تسجل بسبب الاضطرابات الجوية و سقوط الأعمدة بسبب الرياح، أو الاعتداء على الشبكة من طرف بعض المقاولات.
ر.ت