استرجعت مصالح مستشفى طوبال   بميلة، مطلع الأسبوع الجاري، الجناح الذي كانت تشغله مديرية الصحة، بعد انتقالها إلى مقرها الجديد بحي بوالطوط .
وكانت مديرية الصحة قد استغلت  الطابق  الأرضي للجناح ، قبل أن تحتل  طابقه العلوي الذي كان يتواجد به المرضى، لتوسعة مكاتبها،  ما جعل العاملين بالمستشفى و نزلائه من المرضى وقتها، في ضيق شديد، حيث جمعت عدة مصالح بجناح واحد و على إثر مغادرة المديرية المكان بعد تأخير كبير لأسباب مرتبطة بإنهاء أشغال المقر الجديد و تجهيزه، سيتنفس المستشفى بمن فيه الصعداء، ذلك أن هذا الجناح قادر على استيعاب أكثر من أربعين سريرا ، و هو ما يمكن من إعادة فصل المصالح الاستشفائية عن بعضها البعض.
و قال مدير المستشفى بعد استلامه للجناح المذكور، بأنه سيخضع قريبا لعملية ترميم و إعادة تأهيل، بعد الحصول على الاعتماد المالي اللازم للعملية،  علما أن البطاقة التقنية الخاصة بذلك، تم اعدادها مباشرة بعد التعليمات التي تلقوها في الزيارة الأخيرة لوزير القطاع السابق للمستشفى وقتها، بعدما وقف على واقع هذا الأخير، حث مدير الصحة على الإسراع في إخلاء الجناح و الانتقال إلى المقر الجديد.
و قد أشارت تقديرات البطاقة الفنية المنجزة، إلى حاجة المستشفى لأكثر من مليار سنتيم و مع ارتفاع أسعار مواد البناء و الخدمات المرتبطة بأشغال الترميم و التهيئة، أضاف مدير المستشفى، بأن المبلغ المطلوب سترتفع قيمته و أنه من المنتظر تحصيله مع مطلع العام القادم، لتنطلق الأشغال مباشرة، على أمل أن يدخل الجناح الخدمة خلال السداسي الأول من السنة الداخلة.   
إبراهيم شليغم 

الرجوع إلى الأعلى