تسليـــم  4 آلاف مقــعـد بيــــداغـــوجي
 نهــــايــــة الشهــــــر بتبســــة
أكد مدير التجهيزات العمومية، على أن قطاع التربية والتعليم العالي بولاية تبسة، قد تدعم بهياكل جديدة، مشيرا بمناسبة عرض ملفات الدخول المدرسي والجامعي خلال الدورة العادية الثالثة بالمجلس الشعبي الولائي، إلى أنه يتوقع فتح مؤسسات جديدة قبل نهاية 2019 و متوقعا في السياق ذاته، غلق عمليات التهيئة المبرمجة للعشرات من المؤسسات التربوية.
و استنادا للمسؤول ذاته، فقد تمت إعادة الاعتبار للإقامات الجامعية، بما في ذلك 8 أجنحة بمبلغ يقارب 19 مليار سنتيم، حيث تم استلام 7 منها بطاقة 1540 سريرا، أما بالنسبة للقطب الجامعي الجديد ببلدية بولحاف الدير، فينتظر تسليم 4 آلاف مقعد بيداغوجي، قبل نهاية شهر أكتوبر 2019، ناهيك عن تسليم الإقامة بطاقة 2000 سرير في الفترة نفسها.
و عرج مدير التجهيزات العمومية على قطاع التربية، حيث أشار إلى تسليم 6 مجمعات مدرسية جديدة و فتحها في الأيام الماضية و هي المجمعات التي خففت الضغط عن بعض الأحياء و عوضت مؤسسات أخرى لم تعد صالحة للتدريس، كما توقع المتحدث استلام ابتدائيتين بكل من بجن و قابل بوجلال، فيما شهد التعليم المتوسطة فتح مؤسسة ببلدية الكويف و فتح ثانوية نقرين و هو ما مكن تلاميذها من عدم التنقل لثانوية بلدية نقرين.
وفي تدخله تطرق بإسهاب للترميمات المدرجة، في إطار البرنامج العادي أو برنامج الهضاب العليا، أين أوضح بأن البرنامج العادي يضم ترميم 93 مدرسة ابتدائية وقد رصد لهذه العملية بعد رفع التجميد عن مشاريع القطاع، 34 مليار سنتيم و تجسيدا لذلك، رممت 64 مدرسة ابتدائية و الباقي الآن في طور الإنجاز و بنسب متفاوتة، كما رممت 17 متوسطة و10 هي حاليا في طور التجسيد.
و بالموازاة مع ذلك، تم التكفل بـ 16 وحدة كشف و متابعة، كانت في حالة مزرية و متدهورة، بمبلغ 16 مليار سنتيم و تضمنت هذه العمليات التي حولت إلى مديرية التجهيزات أو المسجلة بعنوان سنة 2018 ترميم 6 ثانويات و برمجة ترميم 6 أخرى بغلاف مالي يقارب 19 مليار سنتيم.
وفي سياق متصل، أشار المسؤول إلى تخصيص مبلغ 52 مليار سنتيم، لترميم الكتامة و إعادة الاعتبار لدورات المياه وساحات المدارس و أسوارها و أسقفها، حيث استفادت 88 مدرسة من هذه العمليات المختلفة، بينما لازالت 35 أخرى في طور الإنجاز و أعيد الاعتبار كذلك لـ 130 دورة مياه للإبتدائيات ، فضلا عن إعادة الاعتبار للتدفئة عبر 15 مدرسة ابتدائية وذلك بغية تحسين ظروف التمدرس وخاصة بالمؤسسات التربوية القديمة.
الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى