مطالب بفتح المعبر الحدودي للحركة التجارية
يطالب عدد من المتعاملين الاقتصادين بالوادي، الجهات الوصية بالتعجيل في تجهيز المعبر الحدودي الطالب العربي، بمختلف المعدات التقنية الخاصة بالعبور التجاري وفتحه على حركة الاستيراد والتصدير، بعد وضعه حيز الخدمة لفائدة المسافرين العاديين مطلع الصائفة الماضية.    
وناشد المتعاملون الاقتصاديون الجهات الوصية، بالتعجيل في استكمال القسم المتعلق بالعبور التجاري، خاصة أنهم يضطرون إلى التنقل للولايات التي بها معابر تجارية على غرار «بوشبكة» بتبسة، يأتي ذلك في وقت تعرف الوادي حركة تصدير كبيرة لمختلف المحاصيل الفلاحية خلال السنوات الاخيرة، على غرار التمور والبطاطس.
و أكد ذات المتحدثين، على أهمية دراسة مختلف «العراقيل القانونية» التي تواجههم على مستوى المعابر الحدودية خلال عمليات التصدير إلى تونس، و خاصة نحو الوجهة الليبية التي تعرف طلبا متزايدا على مختلف المنتجات الجزائرية الغذائية من خضر و فواكه وعجائن.
من جهتها، أكدت مصالح الجمارك بالوادي للنصر، أن المعبر الجديد ينتظر تزويده بأجهزة «سكانير» الخاصة  بمراقبة البضائع، و ذلك لفتحه على حركة التجارة المتعلقة بمدى استعداد المعبر التونسي الجديد بحزوة، و الذي وضع حيز الخدمة أمام المسافرين خلال نفس الفترة التي افتتح فيها معبر الطالب العربي بالمنطقة، و أكدت ذات المصالح أن ذلك من شأنه تسهيل حركة تصدير واستيراد مختلف البضائع من و إلى الوادي.
و تجدر الإشارة إلى أن المعبر الحدودي الجديد بالوادي، و الذي يبعد عن القديم بنحو 5 كيلومترات باتجاه تونس، يتربع على مساحة 12 هكتارا و مزود بمختلف المرافق والمصالح على غرار مركز لإجراءات الدخول والخروج، و مركز للتوجيه السياحي وإدارة للجمارك وشرطة الحدود، بالإضافة الى مستودعات للعبور التجاري، ناهيك عن قاعدة حياة تأوي أعوان الشرطة والجمارك.  

البشير منصر

الرجوع إلى الأعلى