39 مليارا لتغطية التوسعات العمرانية بالغاز و الكهرباء بالبرج
شرعت مؤسستا (كانغاز) و (كهريف)، في أشغال توصيل التوسعات العمرانية المحرومة من التغطية بشبكتي الكهرباء والغاز، عبر بلديات ولاية برج بوعريريج، بعدما أبرمت اتفاقيات مع مصالح ولاية برج بوعريريج، بقيمة مالية إجمالية قدرها 39 مليار سنتيم.
و أكد مدير الطاقة لولاية برج بوعريريج، على أن هذه المشاريع سجلت قبل أشهر و منحت بالتراضي لهذه المؤسسات العمومية قصد تسريع وتيرة الانجاز و تمكين العائلات المحرومة عبر مناطق التوسع العمراني و المناطق الريفية بالبلديات النائية، من تطليق المعاناة، حيث انطلقت المشاريع مؤخرا بقرى بلديتي العش و الماين، لتوصيل شبكة الغاز و تغطية جميع المساكن المتبقية بالكهرباء، خاصة ما تعلق منها بالمنازل المنجزة في إطار برامج السكن الريفي، التي وجد أصحابها صعوبات مالية في توصيلها بشبكتي الكهرباء و الغاز، بالنظر إلى تكاليفها الباهظة، قبل أن يتم التكفل بها في إطار برنامج الكهرباء الريفية .و تشمل هذه المشاريع، مناطق التوسع العمراني بالبلديات النائية و حتى البلديات الكبرى، على غرار بلدية البرج عاصمة الولاية، التي سجلت بها عمليات لتغطية المنازل بالكهرباء بحي وادي المالح الفوضوي و حي الكاريار، بالإضافة إلى مناطق أخرى عبر بلديات الولاية، مقسمة على مشاريع توصيل شبكة الغاز الطبيعي بقيمة 19 مليار سنتيم و شبكة الكهرباء بقيمة 20 مليار سنتيم.
و أشارت ذات المصادر، إلى أن هذه العمليات ستسمح بتغطية 5 آلاف عائلة بشبكة الكهرباء و ألفي عائلة بشبكة الغاز الطبيعي، للتكفل بانشغالاتها و إنهاء معاناتها من جاب قارورات غاز البوتان من نقاط البيع البعيدة، فضلا عن التخلص من مخاطر التوصيل العشوائي لأسلاك الكهرباء، سيما على مستوى الأحياء الفوضوية التي تلجأ فيها عشرات العائلات إلى مد خطوط الكهرباء من المنازل المجاورة على مسافات بعيدة، بطرق تفتقر لشروط الأمن و السلامة .
و تزايدت مطالب العائلات خلال، السنوات الفارطة، لتغطية منازلها بشبكة الكهرباء و الغاز، بالنظر إلى التوسع العمراني الذي شهدته الولاية ببلدياتها الكبرى، ناهيك عن انتشار الأحياء الفوضوية بضواحي عاصمة الولاية، التي بقي سكانها يعانون من انعدام المرافق التنموية، بما فيها التغطية بمختلف الشبكات، رغم المشاريع المسجلة على مدار العقدين الفارطين، بالأحياء الجديدة على غرار حي بومرقد و عوين الزريقة و بن عمران، فضلا عن وصول شبكات الغاز الطبيعي إلى القرى، ما زاد من الطلب على هذه المادة الطاقوية من قبل سكان المناطق النائية و التجمعات السكنية الريفية، لتخليصهم من معاناة و متاعب جلب قارورات غاز البوتان من نقاط البيع البعيدة و تكاليفها التي أثقلت كاهلهم و التذبذب في توفيرها خلال فترات تساقط الثلوج .
ع/ بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى