قال رئيس دائرة التوزيع بمقاطعة غاز البترول المميع بأم البواقي، تيتل عادل، بأنه يجري التحضير لوضع آخر اللمسات التقنية لمشروع قارورات غاز البروبان، التي زودت بها مدارس  مناطق الظل  ، تحضيرا لدخوله حيز الخدمة تزامنا و موجة البرد . و طمأن  سكان المناطق النائية بوفرة قارورات غاز البوتان، التي ينتجها مركز التعبئة بمدينة عين البيضاء.المسؤول و  في تصريحه للنصر، أكد على أن 98 مدرسة ابتدائية معزولة تتواجد بمناطق الظل، استفادت من مشروع لتركيب قارورة غاز البروبان على مستواها، للحد من المعاناة اليومية التي يصطدم بها التلاميذ و أولياؤهم و كذا الطواقم التربوية يوميا، نتيجة أجهزة التدفئة القديمة التي تشتغل بالمازوت و أضاف المتحدث، بأن 62 مدرسة ابتدائية انتهت بها الأشغال نهائيا و تم ملء الصهاريج التي وضعت بها و حاليا يجري وضعها  حيز الخدمة،  في عملية انطلقت في الخامس و العشرين من شهر نوفمبر و تستمر إلى غاية الثالث من شهر ديسمبر و إلى غاية كتابة هذه الأسطر، تم وضع 35   ابتدائية حيز الخدمة، في انتظار رفع التحفظات المسجلة على مستوى بقية المؤسسات التربوية و  التي بلغت بها الأشغال لمساتها الأخيرة.رئيس دائرة  التوزيع أضاف بأن مقاطعة غاز البترول المميع بأم البواقي، ستدخل المرحلة الثالثة و النهائية بعد رفع التحفظات من طرف رؤساء البلديات، و  التي تتعلق في  أغلبها بإنجاز حائط عازل، خاصة على مستوى 17 مؤسسة وضعت بها الصهاريج خارج أسوار المدرسة، في الوقت الذي بلغت الأشغال بـ16 مؤسسة أخرى نسبة 90 بالمائة و تم الشروع في مل ء الصهاريج، في عملية تنتهي بشكل نهائي منتصف شهر ديسمبر الداخل.
و بخصوص التزود بقارورات غاز البوتان، أوضح المتحدث ذاته، بأن مركز تعبئة قارورات الغاز بعين البيضاء، ينتج يوميا ما بين 12 إلى 13 ألف قارورة غاز، منها 2205 قارورة غاز بوتان كانت تصدر يوميا إلى دولة تونس   قبل جائحة كورونا، و حاليا يتم إنتاج ما بين 11 إلى 12 ألف قارورة و توجه لتموين بلديات الجهة الشرقية لولاية أم البواقي ابتداء من قرية سيدي أرغيس و بلدية عين الزيتون، في الوقت الذي توجه فيه كميات أخرى لتموين 3 مخازن بالشرق بهذه المادة الحيوية و يتواجد المخزن الأول بمدينة الونزة في ولاية تبسة و تبلغ طاقة استيعابه حتى 2730 قارورة يوميا و هي الطاقة القصوى التي يشتغل بها المخزن في فترة التقلبات الجوية.
في حين يتم تموين مخزن مدينة ششار بخنشلة، بمعدل 2100 قارورة   يوميا أما مخزن مدينة خنشلة، فيتم تزويده بـ3100 قارورة   كحد أقصى في حال انخفاض درجات الحرارة.
و طمأن المتحدث، سكان ولايات الشرق التابعة للمقاطعة، بأن مادة غاز البوتان متوفرة بالكميات التي تغطي احتياجاتهم اليومية و مصالح المقاطعة لم تسجل أي اختلالات سواء في الإنتاج أو التوزيع و لم تتلق في المقابل أية شكاوى في هذا المجال.   
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى