دشن، وزير الشباب والرياضة سيد علي الخالدي، أمس عدة مشاريع رياضية جديدة بولاية سطيف.
وكان الوزير قد حل أول أمس بسطيف بمعية كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري، في زيارة عمل دامت لمدة يومين، تخللتها زيارة وتفقد عدد من المشاريع الجديدة في القطاع بعدد من بلديات عاصمة الهضاب العليا.
المحطة الأولى في اليوم الأول من زيارة الوزير وكاتبة الدولة، كانت إلى التجمع السكاني «المهدية» ببلدية عين أرنات، من أجل تدشين تغطية أرضية ميدان الملعب البلدي «جلول مهداوي» بالعشب الاصطناعي، كانت قد تكفلت بإنجازه مديرية القطاع بالولاية، أما المحطة الثانية فقد كانت بلدية عموشة الشمالية لتدشين المسبح نصف أولمبي «حمسي عمار»، وذلك بحضور السلطات المحلية وممثلي الجمعيات الرياضية الناشطة بتلك البلدية.
وقام الوزير الخالدي برفقة كاتبة الدولة سواكري، يوم أمس، بزيارة مدينة العلمة في المحطة الثالثة، وبالضبط إلى المركب الرياضي «معيزة محمد النذير»، من أجل تدشين ملعب جواري معشوشب اصطناعيا، تم إنجازه مؤخرا من قبل مديرية القطاع بالولاية.
المحطة الرابعة كانت عند العودة من جديد إلى عاصمة الولاية، للإشراف على توزيع حزمة من العتاد الرياضي لعشرين مدرسة ابتدائية بالولاية، مع تقديم إعانة مالية قدرها 300 مليون سنتيم لصالح الرابطة الولائية للرياضة المدرسية.
أما المحطة الخامسة من هذه الزيارة كانت إلى المدرسة الوطنية للرياضة الأولمبية «الباز»، وهناك اجتمع الوزير وكاتبة الدولة مع عدد من رياضيي النخبة، للحديث عن الأهداف المسطرة في التحديات الرياضية القادمة.
وحظي هناك الوزير الخالدي بتكريم خاص من قبل إدارة وفاق سطيف، بعد الدعم الكبير الذي تحصل عليه النادي من قبل الوزارة الوصية عند مشاركته في مختلف المنافسات الخارجية.
المحطة الأخيرة من زيارة الوزير الخالدي كانت نحو مركز الترفيه العلمي، من أجل توقيع عدد من الاتفاقيات لإسناد تسيير مؤسسات الشباب لصالح الجمعيات الشبانية، ثم الإشراف بعدها على إطلاق برنامج وطني لتعزيز قدرات الجمعيات الشبابية.
واستغل وزير الشباب والرياضة سيد علي الخالدي زيارته إلى ولاية سطيف، من أجل التدخل لدى السلطات المحلية، ودعوتها إلى النظر بجدية في الوضعية الاجتماعية الصعبة للبطل الجزائري العداء نور الدين جدار من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يتمنى الاستفادة من سكن في صيغة العمومي الإيجاري، لاسيما وأنه أهدى الجزائر العديد من الألقاب الإفريقية والعربية.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى