كشف والي الطارف، حرفوش بن عرعار، أمس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكن على مستوى قاعة أحمد بتشين، عن وجود ما يقارب 9 آلاف وحدة سكنية اجتماعية إيجارية عمومية في طور الإنجاز عبر 11 بلدية على مستوى الولاية، منها 4444 وحدة سكنية منتهية الأشغال بها و يتوقع توزيعها قبل نهاية السنة عبر 6 بلديات و يتعلق الأمر بكل من الشط، زريزر، الطارف، الذرعان، شبيطة مختار و القالة .
و لم تستبعد مصادر مقربة من الوالي، توزيع حصة قوامها 2500 وحدة سكنية  في الفاتح نوفمبر المقبل و تخص ألف مسكن في إطار برنامج عدل 2  و ألف و 40 سكنا اجتماعيا إيجاريا بعاصمة الولاية و 400 سكن عدل ببلدية الذرعان و هذا بعد أن تم الانتهاء من أشغال إنجاز هذه المشاريع، بما فيها استكمال أشغال التهيئة الخارجية.
و قد أبدى المسؤول الأول على الولاية ارتياحه للوتيرة التي تعرفها ورشات مشاريع السكن، رغم الظروف الصحية الناجمة عن تفشي الجائحة، مسديا تعليمات للقائمين على قطاع السكن بمواصلة الجهود لإنهاء المشاريع في آجالها المحددة، بتسريع وتيرة مواقع المشاريع الجاري إنجازها بدعمها بالوسائل المادية و البشرية، مع حرصه على احترام الجودة و النوعية في الإنجاز، إلى جانب دعوته وكالة المراقبة التقنية لتفعيل المتابعة الميدانية للمشاريع.
و كشف عن تخصيص حوالي 50 مليار سنتيم للتكفل بالتهيئة الخارجية لمواقع السكن الجاري إنجازها بدعمها بالشبكات الثانوية و الرئيسية، مجددا في هذا الصدد، تأكيده على عدم توزيع السكن الاجتماعي قبل تهيئة مواقعها، تفاديا لأي متاعب لاحقا للمواطنين لدى التحاقهم بأحيائهم الجديدة.
و طالب الوالي من البلديات، الإسراع في إعداد و إرسال قوائم المرشحين للاستفادة من حصة ألف إعانة ريفية موزعة عبر 6 بلديات و التي تأخرت عملية توزيعها بعد أن ظلت تراوح مكانها لدى مصالح السكن بالولاية، بسبب تقاعس البلديات المعنية و التي هددها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بسحبها منها و منحها لبلديات أخرى في حالة عدم إرسال القوائم في أقرب وقت، حتى يتسنى تسريح الإعانات لمستحقيها عوض حرمان الولاية و سحبها من الوزارة الوصية نهائيا، فيما أبدى الوالي عدم رضاه عن وتيرة إنجاز مشاريع السكن التساهمي و المدعم بصيغتيه القديمة و الجديدة.
و كشفت الشروحات و العروض التي قدمت للوالي بمناسبة تنظيم الأبواب المفتوحة على السكن، عن استفادة الولاية منذ سنة 1999 و إلى غاية الآن، من حصة سكنية تفوق 66 ألف وحدة سكنية في مختلف الأنماط، منها 26 ألفا و 222 وحدة سكنية اجتماعية موزعة بين البرنامج العادي و الموجه للقضاء على السكن الهش، كما استفادت الولاية بحكم طابعها و خصوصياتها الريفية، من حصة معتبرة من السكن الريفي، قاربت 31 ألف إعانة، منها 26 ألفا و139 سكنا انتهت بها الأشغال، 3546 سكنا في طور الإنجاز، فيما يسجل تعطل انطلاق 1300 ريفية، فضلا عن حصول الولاية على حصة قوامها 2340 وحدة تخص برنامج السكن الترقوي المدعم، 3142 سكنا تساهميا و 3279 وحدة في إطار برنامج عدل 2 و 60 سكنا ترقويا مدعما.
و أفادت مصالح ديوان الترقية و التسيير العقاري، بأن عدد السكنات التي تم استلامها إلى غاية الشهر الجاري، بلغت 7196 وحدة سكنية عبر تراب الولاية،  منها 4444 سكنا تم تبليغها للجان التوزيع و 2752 سكنا منتهية الأشغال بها و غير مبلغة للجان الدوائر، في حين تعرف أشغال إنجاز 521 سكنا وتيرة متقدمة تفوق نسبة 60 بالمائة، فيما تم منذ بداية السنة الجارية، توزيع 646 وحدة سكنية إيجارية، ما سمح بارتفاع طفيف للحظيرة السكنية التي تقارب حاليا 29 ألف سكن موزعة عبر 24 بلدية .
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى