شرعت مصالح وحدة الجزائرية للمياه بباتنة، في عملية ربط أحياء و تجمعات سكانية انطلاقا من الشبكة الجديدة التي يجري إنجازها، لتحسين التموين بالمياه ضمن الشطر الثاني لتجديد شبكة المياه في عاصمة الولاية.
ومست العملية حسب مسؤول الاتصال بالوحدة لـ «النصر»، حي 126 سكنا المجاور لجامعة الحاج لخضر، و800 مسكن، وحي المجاهدين، و سوناتيبا.
و أوضح ذات المسؤول، بأن العملية لاتزال مستمرة فور الانتهاء من أشغال تمديد الشبكة الجديدة، التي ستمتد على 160 كلم لتمس عدة أحياء.  
وقال المسؤول بوحدة الجزائرية للمياه، بأن الشطر الثاني من مشروع تجديد شبكة المياه لمدينة باتنة على مسافة 160 كلم، قد رصد له غلاف مالي يزيد عن 200 مليار سنتيم ويتضمن إعادة تأهيل شبكة المياه، وإعادة التوصيل لفائدة 12 ألف مسكن.
وأكد ذات المسؤول، حرص الوحدة التي تشرف على المشروع، على تجاوز وعدم تكرر العراقيل التي سجلت خلال إنجاز الشطر الأول على مسافة 128 كلم مست عدة أحياء، مشيرا لإسناد المشروع من طرف الجهات المركزية إلى مؤسستين مختصتين إحداهما عبارة عن مجمعين عموميين ومؤسسة خاصة بهدف الإسراع في أشغال الإنجاز.
وتكمن أهمية المشروع حسب مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه، في تحسين الخدمة العمومية لتوزيع المياه من خلال رفع الحجم الساعي للتزود بكميات أكبر عما سبق وبنوعية أحسن بعد القضاء على النقاط السوداء للتسربات سواء المرئية السطحية منها أو الباطنية، وفي ذات السياق، وضع حد لاحتمال اختلاط المياه وبالتالي القضاء على الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، مشيرا لحشد مشروع التجديد لـ 40 بالمائة من المياه التي تضيع نتيجة التسربات، موضحا بأن التسربات كانت تقلص من حجم المجهودات في توفير الموارد المائية.   
وفي سياق متصل، أثار إعادة حفر طرقات معبدة مجددا، استياء المواطنين بسبب انتشار الحفر مجددا دون إعادة تعبيدها لأشهر رغم أن بعض الطرقات تم تعبيدها حديثا ولم تمر إلا سنة أو سنتين على تهيئتها، وتساءل مواطنون عن السبب في التأخر لإعادتها لوضعيتها، حيث أوضح في هذا الخصوص المكلف بالاتصال بالجزائرية للمياه للنصر بأنه يقع على عاتق المؤسسات المكلفة بتجديد شبكة المياه وفق دفتر الشروط إعادة تعبيد الطرقات بعد الحفر، مشيرا لتسجيل تأخرات بسبب جائحة كورونا، وربط ذات المسؤول إعادة التعبيد والتهيئة بعد دخول الشبكة مرحلة التجريب.
يذكر أن الشطر الثاني من مشروع تجديد شبكة المياه لمدينة باتنة كان قد تأخر بسبب أخذ ورد حول المؤسسة المكلفة بالإنجاز، حيث سبق وأن ألغيت صفقة لإنجاز مشروع بالتراضي قبل أن تسند الأشغال مجددا للمجمعات المؤسساتية المختصة، وكان مشروع الشطر الأول قد مس عدة أحياء على مسافة 128 كلم.
يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى