يعرف الطريق الوطني رقم 43 بالجهة الغربية من ولاية جيجل، تساقطا مستمرا للحجارة و انزلاقا للتربة، تكرر في الفترة الأخيرة مع التقلبات الجوية، ما تسبب في تعطيل حركة السير و تهديد حياة السائقين.
و أوضح سائقون يستعملون باستمرار الطريق المذكور نحو الجهة الغربية على غرار بلدية زيامة منصورية و كذلك المسافرون باتجاه ولاية بجاية، بأن المشكلة تضاعفت بشكل كبير في الفترة الأخيرة مع تساقط الأمطار، و أدت لظهور انزلاقات للأتربة و سقوط الصخور و الحجارة بوسط الطريق بالكورنيش الجيجلي، ما حتم عليهم تجنب السياقة ليلا أو عند هطول الأمطار.
و ذكر أحد سائقي الحافلات التي تعمل عبر خط جيجل بجاية، بأنه وفي كل مرة يجد الحجارة وسط الطريق و يقوم بإزالتها رفقة بعض زملائه، كما قال إنه نجا في مرات عديدة من حوادث مرور جراء السقوط المفاجئ للحجارة الصغيرة.
كما قال سائق على خط جيجل و زيامة منصورية، بأن العمل في فصل الشتاء عبر محور الطريق الرابط بين العوانة و زيامة منصورية صعب للغاية و يتطلب الحذر، نتيجة التساقط المفاجئ للحجارة في مرات عديدة، و أضاف بأنه شاهد في مرات عديدة حجارة تتساقط على الطريق قبل وصوله بثوان. وقد ناشد محدثونا السلطات المختصة بالتدخل العاجل من أجل وضع حد للمشكلة المطروحة و معالجتها.  و قد قامت مصالح الأشغال العمومية في أقل من شهـر، بالعديد من التدخلات على محور الطريق الوطني رقم 43 بالجهة الغربية، جراء حدوث انهيارات صخرية على غرار ما وقع بالمنطقة المسماة الصفيصفة ما أدى إلى غلق جزء من الطريق، بحيث تدخلت فرقة الصيانة للفرع الإقليمي للأشغال العمومية لدائرة العوانة باستعمال آلة التسوية المسخرة على مستوى الفرع  وإزالة الصخور، لتنظيف الطريق الوطني ومجرى مياه الأمطار من طرف عمال الصيانة.
و تدخل فرع الأشغال العمومية لدائرة جيجل، قصد إزالة الصخور من محور الطريق الوطني رقم 43 بمنطقة “الكارير”، بعد حدوث انزلاق صخري بسبب التقلبات الجوية الأخيرة، كما سارعت ذات المصالح للتدخل بمنطقة وادي الصغير من أجل فتح المنشأة الفنية ومجاري مياه الأمطار التي تغلق في كل مرة على إثر الانهيارات الطينية والترابية من المرتفعات المحاذية للطريق الوطني، حيث تم فتح وتنقية جميع لواحق المسلك وإعادته لحالته الأصلية.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى