يتواجد 93 مريضا مصابا بفيروس كورونا على مستوى المصالح الاستشفائية المختصة بعلاج مرضى كوفيد 19 بمستشفيات ولاية ميلة، بحسب آخر حصيلة ضبطت نهار أول أمس الأحد من قبل مصالح مديرية الصحة والسكان،
مع تسجيل زيادة تقدر بـ 13 مريض عن اليوم الذي قبله.
وأوضح رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، الدكتور عز الدين بوعافية، في اتصال بالنصر أمس الاثنين، أن 52 من هؤلاء المرضى يتواجدون بمستشفى الإخوة  طوبال بميلة و 20 بمستوى مستشفى محمد مداحي بفرجيوة، منهم خمسة مرضى بمصلحة الإنعاش. كما يمكث ثمانية مرضى بالمؤسسة الاستشفائية هواري بومدين بشلغوم العيد، و 12 مريضا بمستشفى الإخوة بوخشم ببلدية وادي العثمانية، منهم مريض في الإنعاش، إضافة إلى حالة واحدة بمستشفى الإخوة مغلاوي بميلة، وأضاف المصدر ذاته أن هؤلاء المرضى يشغلون حاليا 25.54 بالمائة من عدد الأسرة المتوفرة و المقدر إجمالا بـ 342 سريرا. أما عن الحالات المؤكدة التي تم تسجيلها على مستوى المؤسسات التربوية في صفوف التلاميذ ومستخدمي القطاع في الفترة السابقة، فهي جد محدودة بحسب الإحصائيات المتوفرة على مستوى المديرية الوصية، في المقابل سُجل إقبال محتشم على التلقيح ضد كورونا من قبل مستخدمي القطاع، إذ و من مجموع 16500 شخص، لم يتلق التطعيم سوى 2888 مستخدما، أي بنسبة 17 بالمائة.
و رغم أن وزارة التربية الوطنية منحت التلاميذ عطلة مدتها عشرة أيام كإجراء احترازي جراء الوضعية الوبائية المقلقة بالبلاد، إلا أن الملاحظ بقاء تلقي هؤلاء التلاميذ للدروس الخصوصية في محلات و فضاءات معظمها
غير مهيأ.
إبراهيم شليغم