حددت بلدية سطيف، نهار اليوم الخميس، موعدا لعقد جلسة المزايدة العلنية لاستئجار السوق الأسبوعي للسيارات، حيث سيتم الكشف عن اسم المستأجر الجديد، قبل إعادة فتح السوق بداية من الأسبوع المقبل.
و عمد المجلس البلدي الجديد فور تنصيبه، لاتخاذ قرار غلق السوق، بسبب عدم دفع المستحقات القديمة من طرف المستأجر، خاصة و أن عقد الكراء انتهى منذ بداية السنة الجديدة 2022.
قرار غلق السوق جعل المستأجر القديم يهدد باللجوء إلى المحكمة الإدارية للمطالبة بتعويضات مالية جراء غلق السوق لأسابيع طويلة، بسبب تطبيق الإجراءات الوقائية المتخذة من قبل الحكومة، في سبيل الحد من انتشار فيروس كورونا.
و توصلت مصالح البلدية مع المستأجر القديم، مؤخرا، لإتفاق يقضي بحصول الثاني على تعويضات مالية، مع الإعلان بعدها عن مزايدة علنية جديدة تخص استئجار السوق في السنة الجارية، على أن تجرى العملية اليوم في قاعة المداولات بمقر البلدية.
و يعتبر السوق الأسبوعي للسيارات بمدينة سطيف، من أهم الأسواق التجارية على المستوى الوطني، بالنظر إلى الآلاف من الوافدين إليه من كل ولايات الوطن تقريبا، ما يساهم بشكل كبير في إنعاش الحركة الاقتصادية بعاصمة الهضاب العليا.
و تأثر مئات المواطنين بقرار غلق السوق من قبل سلطات البلدية في الأسابيع الماضية، ما جعل مصالح البلدية تسارع لضبط الإجراءات الإدارية و القانونية الخاصة بإعادة استئجاره في السنة الجارية و ذلك بالتنسيق مع مصالح أملاك الدولة، على أن يعاد فتحه مجددا بداية من الأسبوع المقبل، عند الإعلان غدا عن اسم المستأجر الجديد.
وفي سياق منفصل، تتواصل أشغال تهيئة عدد من الأحياء على مستوى مدينة سطيف، مثل: 1014 مسكنا و طنجة الشعبي، من خلال رفع النفايات و ردم الحفر في الطرقات و تقليم أغصان الأشجار، بهدف تحسين الإطار المعيشي العام للمواطنين.
كما تتواصل عملية تنظيف مجرى واد بوسلام، من قبل مكتب تنمية المساحات الخضراء للبلدية و محافظة الغابات بالولاية و مؤسسات النظافة، قبل الشروع بعدها في عملية إبادة بيوض البعوض، استعدادا لحلول فصل الصيف المقبل.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى