توقيف «المير» السابق لأولاد زواي
كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر أن والي ولاية أم البواقي أصدر خلال اليومين الماضيين قرارا بتوقيف عضو منتخب بالمجلس البلدي الحالي لأولاد زواي بسبب متابعته قضائيا ومباشرة الجهات القضائية التحقيق معه في قضايا فساد، وفي المقابل يكشف أعضاء بالمعارضة بالمجلس بأن التوقيف جاء قبل انطلاق التحقيق مع العضو غير المتابع ووجهت له اتهامات لما كان يشغل رئيس بلدية لعهدتين.
المعطيات التي بحوزتنا كشفت بأن قرار التوقيف يخص العضو المسمى (د.خ) عن حزب جبهة التحرير الوطني، بسبب اشتباه تورطه في قضايا فساد لما شغل منصب رئيس بلدية أولاد زواي طيلة العهدتين المحصورتين من سنة 2002 وحتى سنة 2012، وبينت المصادر ذاتها بأن العضو بالمجلس الذي له عضوية بلجنة الفلاحة والنظافة انطلقت معه تحقيقات أمنية باشرتها فرقة الدرك الوطني في قضيتين الأولى تتعلق باتهامه بالاستيلاء على نحو 180هكتار من الأراضي أدين فيها بسنتين نافذتين وبرأته هيئة الاستئناف بالمجلس والثانية والتي هي محل تحقيق وتخص جملة من الاتهامات أوردتها أطراف مجهولة في رسالة مجهولة.
ويكشف رئيس البلدية الحالي للنصر بأن العضو المتوقف تحفظيا وبصورة رسمية عن مهامه من بين الأسباب التي خلفت انسدادا في البلدية طيلة 6 أشهر كاملة ما أدى إلى تعطل التنمية وتفشي الإشاعات بين موظفي وعمال البلدية.
أعضاء بالمجلس البلدي محسوبون في صف المعارضة، كشفوا للنصر بأن الطرفين المتخاصمين بالمجلس كانا ينتظران حلا توافقيا والعضو الذي تم توقيفه هو من بين الأغلبية المعارضة المشكلة من 7 أعضاء ضد الأعضاء المتبقين المقدر عددهم بـ6 أعضاء، وتوقيفه أمال الكفة لصالح الموالاة في ظل حيازة رئيس البلدية على فارق صوتين أثناء التصويت داخل جلسات المداولات.
ويضيف المعارضون لسياسة “المير” بأن توقيف العضو جاء قبل التحقيق معه المبرمج بتاريخ 29 سبتمبر الجاري وقبل صدور حكم بالإدانة أو البراءة، في قضية تتعلق ببناء ريفي اتهم بمنحه لشقيقه ووصولات البنزين بحظيرة البلدية ومساحة فلاحية زرعت بالنباتات العلفية، مبينين بأن المجلس في انسداد منذ تاريخ 8 مارس من السنة الحالية والمجلس لم ينجح في تمرير مداولة بجدول أعمال واحد يضم 17 نقطة طيلة 6 مرات بسبب معارضة الأعضاء السبعة، وبحسب المتحدثين إلينا فهم راسلوا الوالي السابق لأم البواقي والوالي الجديد لطلب مقابلتهما غير أنه لا أحد منهما استقبلهم إضافة إلى رفض رئيس الدائرة استقبالهم.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى