طالب ممثلون عن سكان بلدية الشيقارة خلال لقاء جمعهم أمس بوالي ميلة، مصطفى قريش، بالإسراع في فتح المداومة بالعيادة متعددة الخدمات طيلة اليوم، وكذا توفير سيارة إسعاف جديدة لاستعمالها عند الحاجة.
كما اشتكى ممثلو المجتمع المدني من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وافتقار العديد من التجمعات السكنية لشبكة الإنارة العمومية، مع عدم ربط مساكن بالغاز الطبيعي، مطالبين بالرفع من وتيرة الأشغال للاستفادة من هذه الخدمة قبل حلول فصل الشتاء، وكذلك بزيادة حصص السكن الاجتماعي وإعانات البناء الريفي، إذ وُزعت منها 70 إعانة طيلة خمس سنوات.
وقال المتدخلون إنهم يعيشون بالقرب من سد بني هارون، لكنهم يعانون أزمة مياه، داعين إلى إنجاز نقبين بشكل مستعجل قبل ربط البلدية بنظام السد، مع إسناد تسيير الشبكات لمؤسسة الجزائرية للمياه، وطالب السكان أيضا بالاستفادة من الحاصدات وفتح فرع للحماية المدنية لمكافحة الحرائق، كما زاد الطريق الولائي رقم 4 بطبيعته الوعرة من عزلة الشيقارة، حسب المتحدثين.
وفي قطاع التربية، قال ممثلو المجتمع المدني إن تلاميذ لا يحصلون على الوجبات الساخنة، كما لا يستفيدون من النقل المدرسي، بينما لا تزال مدرسة بوعشرة مغلقة، متحدثين عن "حرمان" أبناء البلدية من الاستخلاف في المنطقة.
وأكدت مديرة الصحة ردا على الانشغالات المطروحة، بأن المداومة بالعيادة ستنطلق في الفاتح ديسمبر، أما سيارة الإسعاف فقد وعد الوالي بتوفيرها حال دخولها الولاية، وإلى ذلك الحين توضع سيارة قديمة مؤقتا في الخدمة بالشيقارة بسائقين من البلدية، في انتظار توظيفهم من قطاع الصحة.
كما أكد مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز تسجيل 17 حادثا للكهرباء منذ مطلع السنة على الخط الذي يربط البلدية، منها 12 حادثا بالشيقارة وحدها، موضحا بأنه لا يوجد هناك قطع متعمد للتيار، وعن الغاز الطبيعي قال إن البلدية قسمت لسبع حصص والأولوية للمعنيين بالإحصاء الأول ثم تأتي البقية تباعا.
وحول إعانات البناء الريفي، ذكر مدير السكن بأنه تم استهلاك الحصص التي استفادت منها البلدية، من ذلك أن 70 إعانة لم توزع بعد، و 80 موزعة لكن غير منطلقة، كما أن نيل الشيقارة نصيبها من السكن الاجتماعي مرتبط، بحسبه، بتوفر الوعاء العقاري، وقد أمر الوالي بتوزيع إعانات البناء الريفي قبل الفاتح من شهر نوفمبر الداخل.
 إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى