كشف مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لولاية ميلة، لوكام خير الدين، عن مسعى مؤسسته للحصول على وعائين عقاريين جنوب الولاية، بوصفه الأشد عرضة للشمس، لإقامة محطتين لتوليد الكهرباء انطلاقا من الطاقة الشمسية، تمتد مساحتهما الإجمالية على مساحة 300 هكتار.
وحسب تصريح ذات المسؤول للنصر، فإن مؤسسته في إطار مسعى الحكومة والوزارة الوصية للاستفادة من الطاقات المتجددة، وتريد إقامة المشروعين ببلديتي شلغوم العيد والتلاغمة، بالنظر للحجم الساعي والسنوي لإشعاع الشمس على جنوب الولاية.
وقامت لجنة مصغرة بزيارة ميدانية أولية للمواقع التي بالإمكان اختيار بعضها لإقامة المشروعين، حيث تم الاتفاق المبدئي على الأرضية المقترحة لإقامة الأول ببلدية التلاغمة وهي تمتد على مساحة 200 هكتار، بينما ما زال التشاور قائما حول اختيار الموقع والأرضية المقترحة لإقامة المشروع الثاني ببلدية شلغوم العيد على مساحة 100 هكتار، مؤكدا بأن الدراسة التقنية ستنطلق ميدانيا، حال الترسيم النهائي للوعائين العقاريين اللذين سيتم اختيارهما بصفة نهائية لاحتضان ألواح الطاقة الشمسية التي ستشكل رافدا إضافيا في توليد الطاقة الكهربائية ودعم المصادر الأخرى المستغلة حاليا.
وفي ذات السياق، أفاد مصدر من قطاع البيئة، بأن الدراسة الجاري تحضيرها تهدف لاقتراح إقامة مشروع محطة عائمة فوق حوض سد بني هارون لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن إنجازها له انعكاسات جد إيجابية، أولها على مياه السد التي ستقلل ألواح المحطة من نسبة تبخرها، وثانيا على الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات، من خلال تقليص فاتورة استهلاك الكهرباء المسددة حاليا لسونلغاز، في أن حين وجود الألواح فوق الماء، يساعد على تبريدها وبالتالي الرفع من مردودها.    إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى