أكد مدير الأشغال العمومية لولاية تبسة، لخضر صيد، أن مصالحه بصدد التحضير، لانطلاق 5 مشاريع لصيانة الطرقات وإعادة الاعتبار لها، على مسافة 31.5 كلم.
وأوضح المسؤول للنصر، بأن هذه المشاريع تندرج في سياق فك العزلة وتأمين المناطق الحدودية لتبسة مع الولايات المجاورة، مشيرا إلى أنه تم إسناد إنجازها للمقاولات، بعد الانتهاء من مختلف الإجراءات الإدارية والمالية، بحيث ستتم إعادة الاعتبار لـ 33.5 كلم من طرق القنطرة الراشية، الزحيف إلى فزقية الرتم، مع إنجاز بعض المنشآت الفنية.
وفي أجندة مديرية الأشغال العمومية لولاية تبسة، مشروعان آخران لإنجاز 21.5 كلم من الطرق المؤدية إلى السطح حاسي الزيت، حيث تندرج هذه المشاريع في إطار إستراتيجية الدولة والقطاع، الرامية إلى فك العزلة وعصرنة الطرق، وتأمين المناطق الحدودية للولاية، بحيث ستشمل صيانة وإعادة الاعتبار لعدة محاور، خاصة ببلديتي ثليجان وسطح قنتيس، وفي الأفق عمليات أخرى تمس معابر بتبسة وراس العيون.
وسبق أن أعلنت المديرية عن انطلاق 3 مشاريع في الإطار نفسه، خلال سنة 2022، وقد أنجزت تلك المشاريع التي رصدت الدولة لها في إطار البرامج القطاعية، 131 مليار سنتيم، إذا علمنا أن قطاع الأشغال العمومية تدعم خلال الثلاث سنوات الأخيرة، بـ 79 عملية في إطار المشاريع الموجهة لمناطق الظل، وفك العزلة وتعبيد الطرقات، حيث مست صيانة الطرق وإعادة الاعتبار لها على مستوى 83 منطقة ظل.
ورغم ما تدعم به القطاع، إلا أنه يبقى بحاجة لمشاريع وموارد مالية إضافية، لتحسين الطرق وصيانتها، لاسيما المحاور الوطنية التي توجد 51 بالمائة منها في حالة جيدة وفق إحصائيات الإدارة، و21 بالمائة في وضع سيئ، بينما 60 بالمائة من الطرق الولائية بحالة جيدة، و26 بالمائة جيدة فيما يخص الطرق البلدية والمسالك.
الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى