أمر والي خنشلة، بتدعيم ورشات العمل الخاصة بمشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين بلدية قايس و حدود ولاية باتنة، في إطار البرنامج التكميلي للتنمية، لتسريع وتيرة الإنجاز و تدارك التأخر المسجل و تسليمه قبل شهر جويلية المقبل، لفك العزلة عن الولاية و خلق ديناميكية اقتصادية.
و أبدى والي خنشلة استياءه من التأخر المسجل في الشطر الخاص بمسافة 7 كلم من مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين خنشلة و حدود ولاية باتنة، الذي كان محل معاينة خلال زيارة ميدانية، أول أمس، مؤكدا أنه من غير المقبول استغراق كل هذا الوقت في شطر بسيط، ما جعله يشدد اللهجة مع القائمين على المشروع، موجها أوامر لمقاولة الإنجاز، بتدعيم ورشة عملها و الانتهاء من المشروع قبل شهر جويلية المقبل، مؤكدا أنه سيكون محل متابعته المباشرة اليومية، نظرا لأهميته، خاصة و أنه قد تمت الاستفادة منه في إطار البرنامج التكميلي للتنمية، على مسافة 18 كلم بمبلغ إجمالي يقدر بـ 200 مليار سنتيم، مقسم إلى 4 حصص، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال في الحصة الأولى 55 بالمائة و 75 بالمائة في الثانية و 90 بالمائة في الثالثة، أما الحصة الرابعة ببلدية تاوزيانت، من النقطة الكيلوميترية 14 إلى 18 بمبلغ 37 مليار سنتيم، فقد بلغت نسبة تقدم الأشغال التي انطلقت بتاريخ 17 نوفمبر من السنة الماضية، 20 بالمائة و ذلك لتسهيل حركة المرور لمستعملي الطريق و إزالة النقاط السوداء لتجنب حوادث المرور و كذا تنمية المنطقة .
و أكد الوالي أن مشاريع الطرقات جارية الإنجاز لعصرنتها، خاصة من خلال انجاز ازدواجية الطرقات عبر مداخل و مخارج الولاية، في إطار سياسة و اهتمام الدولة، خاصة من خلال البرنامج التكميلي الذي خص به رئيس الجمهورية الولاية، ما يسهم في فك العزلة عن الولاية و خلق ديناميكية اقتصادية تجارية، فضلا عن استقطاب المستثمرين و تنويع فرص الاستثمار التي تعود بالفائدة على مواطني الولاية.    
                          كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى