تم، أمس، وضع حجر الأساس لإنجاز ثلاثة مجمعات مدرسية، موزعة عبر ثلاث بلديات في ولاية سطيف، احتفالا بالذكرى المخلدة ليوم العلم، الذي يصادف تاريخ 16 أفريل من كل عام، غير أنها لن تكون معنية بالدخول المدرسي القادم، في الوقت الذي تتواصل فيه مشاريع إنجاز مؤسسات تربوية أخرى جديدة وأقسام التوسعة، تحسبا للدخول المدرسي المقبل.
وأشرف الوالي، محمد أمين درامشي، ببلدية حمام السخنة، جنوب الولاية، على وضع حجر الأساس لإنجاز ابتدائية من نوع ب1 بسعة 6 أقسام، سيتم الانطلاق في إنجاز الجناح البيداغوجي والأشغال الكبرى منها، بتكلفة مالية تقدر بـ 5.2 ملايير سنتيم وبمدة إنجاز تقدر بـ 6 أشهر، على أن يتم استكمال الحصص المتبقية المتعلقة بإنجاز المطعم المدرسي والشبكات المختلفة بمجرد عملية إعادة التقييم.
كما تم وضع حجر الأساس لبناء ابتدائية بنفس السعة، بمشتة ذراع الوسط في بلدية بئر حدادة، حيث سينطلق إنجاز الجناح البيداغوجي والأشغال الكبرى، وقدرت تكلفته المالية بـ 4.9 ملايير سنتيم بمدة 6 أشهر، على أن يتم استكمال الحصص المتبقية بعد عملية إعادة التقييم.
وببلدية عين أرنات شمال الولاية، وضع أيضا حجر الأساس لإنجاز ابتدائية من نوع «د» بسعة 12 قسما، حيث قدرت التكلفة المالية بـ 8 ملايير سنتيم لإنجاز الجناح البيداغوجي والأشغال الكبرى، فيما سيتم استكمال الحصص المتبقية بعد إعادة التقييم كذلك.
وأكد الوالي أن هذه المشاريع غير معنية بالدخول المدرسي المقبل، لأن المدة المحددة للإنجاز تتعلق بالجناح البيداغوجي فقط، في حين أن استكمال الحصص الأخرى سيكون بعد إعادة التقييم، مذكرا بأن التركيز يبقى على مشاريع أقسام التوسعة والمشاريع الأخرى التي من المقرر أن تدخل حيز الخدمة في الدخول المدرسي المقبل، من أجل التقليل من الاكتظاظ الموجود في عدة مؤسسات تربوية، خاصة في الطور المتوسط.
يذكر أن السلطات الولائية لسطيف، رصدت 840 مليار سنتيم لإنجاز مشاريع في قطاع التربية خلال السنة الجارية، مع تأكيد الوالي في تصريح سابق، على استلام 6 مدارس ابتدائية، 24 مطعما مدرسيا وإنجاز 184 قسما جديدا في برنامج التوسعة، إضافة إلى إعادة تهيئة 140 مؤسسة تربوية.
خ.ل

الرجوع إلى الأعلى