تم، أمس، وضع حجر الأساس لإنجاز ثانوية 200/800 وجبة وتدشين طريقين بلديين بكل من بلديتي تيزي نبشار وعموشة، شمال عاصمة ولاية سطيف، تحت إشراف والي الولاية مصطفى ليماني والوفد المرافق له.
ومن المقرر الانطلاق في إنجاز الجناح البيداغوجي من مشروع الثانوية الجديدة، بتكلفة تقدر بـ 29 مليار سنتيم ومدة إنجاز 14 شهرا، على أن يتم التكفل بباقي الحصص فور الانتهاء من عملية إعادة التقييم، حسب ما أفادت به خلية الاتصال على مستوى الولاية.
ويجدر الذكر، أن ليماني أقر في كلمته التي ألقاها أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي في اختتام أشغال الدورة العادية المنعقدة يوم الأحد المنصرم، بأن الوضع في قطاع التربية كارثي ويستوجب إنجاز وتسجيل مشاريع مستعجلة، خاصة فيما يتعلق بالطور المتوسط الذي يشهد اكتظاظا شديدا رغم محاولات امتصاصه من خلال بعض الحلول الاستثنائية والظرفية التي لا يمكن أن تكون فعالة في الموسم الدراسي القادم، وهو الوضع الذي يرجح تركيز ميزانية الولاية لسنة 2024 لهذا القطاع.
من جانب آخر، تم أمس تدشين الطريق البلدي الرابط بين مقر البلدية وقرية بوعمران على مسافة 1.7 كلم، ببلدية عموشة وهو المشروع المسجل ضمن برنامج تنمية البلديات، بمبلغ 2 مليار سنتيم وبمدة إنجاز 3 أشهر، بهدف فك العزلة عن 2000 نسمة، بالإضافة إلى تدشين الطريق البلدي الرابط بقرية بوقراب على مسافة 1 كيلومتر، ضمن نفس البرنامج، بمبلغ 1.2 مليار سنتيم وبمدة إنجاز 3 أشهر، قصد فك العزلة عن حوالي ألف نسمة.
وتحت شعار يوم الهجرة تخليد للذاكرة وتعزيز للانتماء، أحيت سطيف، أمس، على غرار باقي ولايات الوطن، الذكرى الثانية والستين لمظاهرات 17 أكتوبر 1961، حيث أشرف الوالي مصطفى ليماني، على مراسم تخليد هذه الذكرى بمقام الشهيد، أين تم الاستماع للنشيد الوطني ووضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الأبرار .
وخلال المحطة الثانية من برنامج الاحتفالية، ببلدية عموشة، أشرف المسؤول الأول بالولاية، على الاحتفالية الرسمية، قبل حضور نشاطات متنوعة بساحة المدينة تضمنت معارض ثقافية وندوات تاريخية، كما تم في تمام الساعة 11:00 الوقوف دقيقة صمت ترحما على شهداء هذه المجازر التي ارتكبت في حق شعب أبي، مع تكريم الأسرة الثورية.
ويجدر الذكر، بأن الوالي وخلال مختلف المحطات استمع لانشغالات المواطنين وأصغى لمختلف مشاكلهم، وهي النقطة التي اعتبرها هدفا رئيسيا للزيارات الميدانية التي قام بها والتي يعتزم القيام بها إلى مختلف بلديات الولاية قريبا، بمعدل نظري يصل إلى معاينة بلديات دائرتين في كل أسبوع، حسب ما جاء في كلمته في دورة المجلس الولائي
 الأخيرة.                               خ.ل

الرجوع إلى الأعلى