كشف والي الطارف، حرفوش بن عرعار، أمس، في ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية عن برمجة توزيع ما يقارب 7 آلاف وحدة سكنية في مختلف الصيغ خلال هذه السنة، منها 4019 وحدة ستوزع على مستحقيها يوم 5 جويلية المقبل بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب.
وقال المسؤول، إن مصالحه  تشتغل على قدم وساق لتوزيع الحصة السكنية المبرمجة في الموعد المحدد عبر 11 بلدية، يوم 5 جويلية المقبل، ويتعلق الأمر بـ  4019 وحدة منها 3343 مسكنا اجتماعيا والباقي يخص البيع بالإيجار، الترقوي المدعم والسكن الريفي، لافتا إلى أن كل الإجراءات اتخذت لتنشيط الورشات واستكمال أشغال التهيئة الخارجية للمواقع السكنية الجاهزة بكل ملاحقها وشبكاتها.
وأعلن الوالي أنه تمت الاستفادة ضمن برنامج دعم الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي، من غلاف مالي قدره 160 مليار سنتيم، لمواصلة الجهود للنهوض والدفع بعجلة التنمية والتكفل بالاحتياجات الأساسية للمواطنين في مختلف المجالات والقطاعات.
وأفاد المسؤول بأن هذه السنة ستكون سنة الإقلاع التنموي والاقتصادي لتحقيق الأهداف المسطرة، مشيرا إلى  حصول الولاية على غلاف مالي من بقايا السنوات السابقة والمقدر بـ203 ملايين دينار، ليصل بذلك الغلاف المالي للمشاريع التنموية المخصصة للبلديات، إلى أكثر من 188 مليار سنتيم.
كما تم تسجيل 45 عملية جديدة في إطار البرنامج القطاعي للسنة الجارية، بغلاف مالي قدره 3.7 مليار دينار، إضافة إلى إعادة تقييم 17 عملية بقيمة 829 مليون دينار، في حين أن تلك التي أعيد تفعيلها ومن تسيير البلديات، بلغت51 عملية بقيمة 1.4 مليار دينار، علاوة على استفادة الولاية من 1.7 مليار دينار من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية للتكفل ببعض العمليات الجوارية، بمجموع 82.
وبذلك يصل عدد العمليات على مستوى البلديات إلى 233بغلاف مالي يتجاوز 3.2 مليار دينار، فضلا عن تسجيل على عاتق ميزانية الولاية 9 عمليات بغلاف مالي قدره 45 مليون دينار والذي وجه بالخصوص لتهيئة وتجهيز الشواطئ، وترميم وصيانة الهياكل المدرسية.
وأضاف الوالي أن الأغلفة المالية التي استفادت منها الولاية، سمحت بتسجيل 13 عملية في قطاع التعليم ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية وتخص بناءات جديدة والتجهيزات وترميمات وإنجاز المطاعم بقيمة 27 مليار سنتيم، ما يمثل 15.16 بالمائة من الغلاف المالي الممنوح من الصندوق. وضمن برنامج المخططات البلدية سُجلت 17 عملية في قطاع التربية والتي كلفت غلافا ماليا قدره 12 مليار سنتيم، وهذا يؤكد حسب المسؤول، مدى  حرصه على تحسين ظروف التمدرس.
وتطرق الوالي لآفاق التنمية لهذه السنة وأهم المشاريع المبرمجة، منها تخصيص 18 عملية لربط المواطنين بالكهرباء والغاز بقيمة 35 مليار سنتيم، وما يفوق عن 16 مليار سنتيم لترقية النشاط الاقتصادي الذي يعتبر جد هام في معادلة التنمية المحلية، إضافة إلى التكفل بتهيئة 22 مجمعا ريفيا يضم حوالي 829 عائلة بقيمة 70 مليار سنتيم، وتجهيز 12 مطعما مدرسيا في سياق توفير الإطعام للتلاميذ وتعميم الوجبات الساخنة، زيادة على تخصيص 13 عملية في مجال التحسين الحضري في 8 بلديات بقيمة 55 مليار سنتيم، ناهيك عن التكفل بربط 25 مجمعا ريفيا بالكهرباء، بتعداد 852 عائلة بكلفة 50 مليار سنتيم وربط 16 موقعا بالغاز الطبيعي يضم 1518 عائلة بقيمة 41 مليار سنتيم.
وبهدف ترقية الاستثمار والنشاط الاقتصادي بالولاية وتشجيع مجال المقاولاتية والمؤسسات الناشئة، تمت برمجة  إنشاء 3 مناطق نشاطات صغيرة، وقد تم رفع ملف للوصاية لتخصيص غلاف مالي قدره 9 ملايير سنتيم لتهيئة هذه المناطق، وقال الوالي إن العملية سيشرع فيها قريبا، فيما أخذت الولاية على عاتقها التكفل بتهيئة المنطقة الرابعة للنشاطات ببلدية بحيرة الطيور، بمبلغ 2.3 مليار سنتيم.
كما تم تخصيص عدة عمليات للدفع بقطاع الفلاحة، وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، منها فتح المسالك على مسافة 20 كلم في 4 بلديات بمبلغ 10 ملايير سنتيم، تهيئة المسالك  الفلاحية عبر 20 منطقة في 5 بلديات بمبلغ 6 ملايير سنتيم وتنظيف وجهز مجرى مائي على مسافة  12 كلم بمبلغ 5 ملايين دينار.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى